ارتياح عربي لقرارات الملك عبد الله بالعفو عن المتورطين الليبيين

Abstract

"وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عصر أمس الثلاثاء إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في مدينة جدة، وكان في استقباله الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة. في غضون ذلك ابدت اوساط سعودية وعربية ارتياحها لقرارات العفو التي اصدرها الملك عبد الله بشأن نشطاء سعوديين وليبيين متورطين في محاولة اغتياله. وقد غادر السجن أمس المساجين السعوديون; متروك الفالح وعبد الله الحامد وعلي المديني وعبد الرحمن اللاحم وسعيد بن زعير، بعد أن قضى أربعة منهم جزءا من المحكوميات التي صدرت في حقهم، وتراوحت بين 6 و9 أعوام. وأصدرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بيانا تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، شكرت فيه الملك عبد الله. وقدَّرت الجمعية مبادرته الإنسانية بالعفو عنهم. كما ثمَّنت الجمعية العفو عن الليبيين المتهمين في قضية التخطيط لاغتيال الملك عبد الله. كما أشادت الولايات المتحدة أمس، بقرار العفو الذي أصدره الملك عبد الله بن عبد العزيز عن المسجونين السعوديين، معتبرة ذلك مبادرة معبرة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية «نشيد بقرار الملك عبد الله، إصدار عفو عن ثلاثة ناشطين سعوديين ومحاميهم». واضاف إن هذا الإجراء «يستحق أن يكون مدار تقدير وهو بادرة معبرة»."