بدء جلسات المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة

افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1432/06/27الخلاصة
بدأت اليوم أعمال الجلسة الأولى للمنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثاني المقام برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ورئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز وحضور 45 خبيرا ومهتما بالشأن البيئي وذلك بفندق هيلتون بمحافظة جدة. / ورأس أعمال الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان دمج الطاقة المتجددة والطاقة النووية في مجموعة الطاقة منسق التعاون العلمي لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والقابلة للتجديد الدكتور عبد الغني مليباري الذي أكد أن المملكة العربية السعودية وضعت في خططها القادمة الاهتمام بالطاقة المتجددة والطاقة النووية مشيراً إلى أن العمل يجري حالياً لإنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية لتكون مثالا حياً على هذا الاهتمام. / وتطرق الدكتور المليباري إلى أن استخدام النفط في المملكة سوف يزداد ليصل إلى 3.5 ملايين برميل أو ما يعادلها من أجل إنتاج التحلية والنقل وصناعة الطاقة التي نستهلكها وهو ما جعلنا نبحث عن العديد من الدوافع للبحث عن المزيد من الطاقة ولهذا تعمل المملكة على إدخال الطاقة المتجددة النظيفة من خلال خطة تبدأ من عام 2011 2030م. / ولفت إلى أن النفط الذي سوف تدخره المملكة سيتم استخدامه لإدخال الطاقة المتجددة، مشددا على أن إدخال الطاقة المتجددة على المملكة سيوفير العديد من الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية حيث أن معظم الصناعات تمثل مجموعة من الخلايا الشمسية التي من الممكن أن تديرها كوادر وطاقات سعودية ، إلى جانب استخدام الطاقة المتجددة لتخفيض ما يعادل 60% من إنبعاثات الكربون إضافة إلى إمكانية تصدير الطاقة إلى دول أخرى . / وأبان الدكتور مليباري أن المملكة وضعت مرحلة زمنية من أجل العمل على إدخال هذه التكنوجيا من الطاقة ومفاعلات الجيل الأول والثاني والثالث إلى جانب عمليات التسخين والتبريد ومعالجة طاقة الرياح فيما يتعلق بالمد والجزر وفقاً لمعاير عالمية / بعد ذلك تحدث نائب المدير العام رئيس قسم الطاقة النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الكسندر بايتشكوف كلمة أوضح فيها أن الوكالة الذرية للطاقة تعمل على تحقيق الفوائد للدول الداعمة التي ترغب في الحصول على البرامج النووية لإنتاج الطاقة المتجددة وهي تعمل على تعزيز هذه البرامج . / ونوه بالدور الذي تقوم به المملكة في مجال تطبيق الطاقة المتجددة وعقد المؤتمرات والمنتديات التي تهتم بهذه الجانب مشيراً إلى أن العديد من الدول التي طلبت الانضمام إلى الطاقة الذرية حيث يبلغ عدد المفاعلات النووية الجديدة / 5 / و / 12 / موقعا آخر . / وقال إن الطاقة الذرية وضعت وثيقة للأعضاء تتضمن استراتيجة الوكالة الذرية للطاقة من عام 2012 2017 تتضمن كافة نشاطات الطاقة الذرية والأمن النووي والتعاون الدولي ، موضحاً أن استهلاك العالم من الطاقة بدأ يزداد حيث أصبحت جميع الدول تتطلع إلى الحصول على درجة الأمان في هذا المجال . / وشدد على أن وكالة الطاقة الذرية بدأت في تغيير استراتيجيتها بعد ما تعرض له مفاعل فوكوشيما في اليابان من جراء الزلزال الذي أصابها وكذلك المفاعل الإيراني الذي يواجه صعوبات منذ 6 سنوات مما أدى إلى ضرورة التفكير بصورة متأنية في منح الدول هذه الطاقة حتى يتم التأكد من درجات الأمان التي يمكن أن تتحقق بما لا ينعكس على المجتمعات من أضرار . / وأوضح أن عددا من الدول بدأت تهتم بدخول الطاقة النووية حيث تبلغ عدد الطلبات ما بين 20 25 طلب للحصول على هذا النوع من الطاقة ، مبينا أن وكالة الطاقة وافقت مؤخرا على 5 طلبات من ضمنها الأردن والإمارات. / وقال إن الوكالة يهمها بالدرجة الأولى تقديم النصائح والخبرات للاستخدام الأمثل لبرامج الطاقة من خلال البحوث والدراسات ودعم البرامج النووية المستمرة في العالم. / بعد ذلك أفاد مدير مركز جودة الأبحاث في الطاقة القابلة للتجديد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور حبيب أبو الحمايل أن مراكز التميز للبحث العملي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تقوم بإجراء العديد من الأبحاث عن الطاقة المتجددة بدعم من وزارة التعليم العالي حيث رصدت ما لا يقل عن 40 مليون ريال لهذا النوع من البحوث ولمدى 5 سنوات تنتهي عام 2012م . / وبين أبو الحمايل أن الجامعة تهدف إلى أن تكون مركزا بحثيا وطنيا يسهم في نمو البحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة سواء على مستوى المملكة أو على مستوى المنطقة ، موضحاً أن من أهم أهداف الجامعة بناء القدرات البحثية من الكوادر الوطنية من اجل العمل في هذا المجال إلى جانب عقد المؤتمرات وورش العمل تعزيز الفرص التعليمية في مجال الطاقة المتجددة في الجامعات السعودية . / وقال أبو الحمايل أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لديها برنامجين في مجال الطاقة الشمسية والأبحاث الحرارية وأبحاث التبريد والتسخين إلى جانب برنامج استخدام الطاقة المتجددة وطاقة الرياح والتركيز على الطاقة الشمسية لبعض المشروعات المستمرة . / وحذر الدكتور أبو الحمايل من مشاكل يعاني منها المجتمع في المملكة منها استخدام التكييف الذي يعمل على استهلاك الطاقة ولابد من البحث أو الاستعاضة عن ذلك بالطاقة الشمسية . / بعد ذلك أوضح نائب الممثل المقيم للسعودية برنامج الأمم المتحدة للتنمية كيشان خوداي أن برنامج الأمم المتحدة يقوم بدور كبير في التنسيق للعديد من البرامج التي تقوم بحماية البيئة، حيث يعمل في 160 دولة من دول العالم إلى جانب 19 منطقة إقليمية . / ونوه بأهمية انعقاد منتدى البيئة في المملكة من اجل العمل لحمايتها واستخدام كل ما يتعلق بعدم تدهورها ، ولفت إلى أن حجم الإنفاق على الطاقة النظيفة والمتجددة وبرامجها بلغ 386 مليار دولار عام 2010م ، مبينا أن لدى المنظمة أربع محاور مهمة في التعامل مع برامج الطاقة من أبرزها الحوار السياسي والممارسات من الدول النامية فيما يتعلق في هذه الطاقة والعمل على تطوير القدرات عن طريق البحث العلمي وتقديم الدعم حول قضايا ومسائل واستراتجيات في شأن البيئة. / وبين أن كفاءة الطاقة سوف تزداد في المرحلة المقبلة لتصل إلى أكثر من 2 تريليون دولار بسبب العدد المتزايد من الدول الطامحة لتطبيق الطاقة المتجددة. / بعد ذلك بين المؤسس الرئيس التنفيذي لأكسفورد الدكتور رايك جرجس أن العديد من الدول بما فيها المملكة واجهة الكثير من التحديات في مجالات استهلاك الطاقة، مما استدعى البحث عن مصادر بديلة للطاقة مثل الطاقة المنبعثة من الشمس، والاهتمام بإعداد الكوادر والكفاءات العاملة ونوع التكنولوجيا التي سوف تحدد المستقبل والاستفادة من تجارب الدول الأخرى من اجل تطبيقها على بيئة المملكة. / وأبان أن تحدي المملكة الأكبر هو توفير الطاقة خلال العشرين العام القادمة من الكهرباء وإنشاء العديد من محطات الكهرباء والطاقة النووية ، وشدد على أن أي صناعة في العالم ستؤثر على البيئة. / بعد ذلك فتح باب الحوار حيث أجاب المتحدثون عن عدد من الأسئلة المتعلقة في هذا الجانب . / انتهى
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
61105النوع
تقريرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود
عبدالغني مليباري (منسق التعاون العلمي لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والقابلة للتجديد)
الكسندر بايتشكوف (نائب المدير العام ورئيس قسم الطاقة النووية في وكالة الطاقة الذرية)
حبيب أبو الحمايل (مدير مركز جودة الأبحاث في الطاقة القابلة للتجديد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن)
رايك جرجس (المؤسس والرئيس التنفيذي لاكسفورد )
حبيب أبو الحمايل (مدير مركز جودة الأبحاث في الطاقة القابلة للتجديد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن)
كيشان خوداي (نائب الممثل المقيم للسعودية برنامج الأمم المتحدة للتنمية )
الموضوعات
التنمية المستدامةالسعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط - مؤتمرات
الطاقة الكهربائية
المؤشرات الاقتصادية
المواصلات
المياه
النقل الجوي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
الطاقة النووية
تاريخ النشر
2011-05-30الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية