الملك المعلم.. والدولة الإسلامية الرائدة

Abstract

تتحدث هذي المقاله عن ماليزيا والناجح الباهر في الاقتصاد والوحدة الوطنية التي تضم أجناساً مختلفة بأديان وقوميات ومذاهب، ولعل تنكو عبدالرحمن مؤسس هذه الدولة بعد الاستعمار، هو صانع البدايات الأولى، غير أن مفاتيح النهضة الحديثة بدأت مع مهاتير محمد الذي ركز على بعد التعليم المنهجي وجعل الكوادر البشرية هي العنوان الثابت في التنمية، من هنا جعلت اهتمام المملكة العربية السعودية بماليزيا أكثر اهتمام، والملك عبدالله حين قام بزيارة أكبر بلدين في آسيا، اللذين يزحفان في حصد مكونات القوة مع الغرب، يجد أن ماليزيا صورة مشرفة لدولة إسلامية وصعودها السريع يعد ثراء للعالم الإسلامي، وخاصة المملكة التي تجد فيها الشكل الناجح الذي لم يغير من ثوابته الإسلامية، لكن لم يجعلها عقبة في تقدمه، وهذا النجاح يمكن تعميمه على محيط إسلامي أكبر، وخادم الحرمين الشريفين الذي يريد توسيع دائرة تعاون المملكة مع الكثير من الدول المتقدمة وضع باعتباره ماليزيا كدولة ذات ثراء في مختلف نشاطاتها، ولذلك فإن توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية، وثقافية، وتربوية وتسهيل السياحة التي جعلت المواطن السعودي يفضلها على بلدان كثيرة، يعتبر تلاحماً بين الشعبين. وإن الملك عبدالله ليست لديه نوافذ مغلقة مع كل الدول، لكن تبقى الأفضلية قائمة مع دولة مثل ماليزيا تشهد تطوراً حديثاً وتحولات في غاية القوة، وهذه النقلة في العلاقات إنما تخدم طرفي المصلحة، لأن السعي للتقدم التقني، هو المنافسة بين قوى العالم مهما اختلفت نسب مساحاتها أو سكانها، وإن الملك عبدالله ليس لديه نوافذ مغلقة مع كل الدول، لكن تبقى الأفضلية قائمة مع دولة مثل ماليزيا تشهد تطوراً حديثاً وتحولات في غاية القوة، وهذه النقلة في العلاقات إنما تخدم طرفي المصلحة، لأن السعي للتقدم التقني، هو المنافسة بين قوى العالم مهما اختلفت نسب مساحاتها أو سكانها، وتعليم لشبه مكافحة الأمية إلى أفضل الأساليب في التعليم العام والتدريب المهني، وهذه الريادة التي نجدها في ماليزيا نضعها على قائمة أولوياتنا في نقل هذه التجربة وتوسيعها.