رحلة الريال السعودي من جيب المتبرع إلى يد المستفيد الأخير

Abstract

تتحث هذي المقالة عن الجمعيات الخيرية والتي اصبحت تحت الأضواء بسبب احداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001 حيث كانت مصدر الاسئلة التي اثيرت حول طبيعة العمل الخيري في السعودية، وحول مصير الاموال التي يتبرع بها السعوديون. لواقع انه منذ أحداث 11 سبتمبر والقضية المثارة في المنتديات والصحافة السعودية هي معرفة رحلة الريال من جيب المتبرع الى المستفيد النهائي منه. أحد المواطنين السعوديين يقول «أنا على استعداد لوضع ريال في صناديق جمع التبرعات. لكن أريد أن اعرف رحلة الريال من الآلف إلى الياء». وهذا هو السؤال الاهم: هل يعرف السعوديون رحلة الريال؟. حيث طالبوا بإلزام الجمعيات الخيرية بالكشف عن المعلومات المالية من الدخل، ومصاريفها بشفافية تامة، تماما مثل إلزام الشركات الأخرى بنشر معلوماتها من قبل مؤسسة النقد، المهم جعل الشفافية والإفصاح عن المعلومات أمر مستحب في بلادنا. وبعد عقد مؤتمر بعنوان «خيركم خيركم لأهله». وكذلك زيارة ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني السعودي لأحد الأحياء الفقيرة في الرياض. ومن هذا المنطلق يجب يكون العمل الخيري موجها للداخل لا الخارج .