اللقاء الصحفي بين سفير كوريا الجنوبية وسمو ولي العهد

Abstract

ورد في التقرير: رحَّبت جمهورية كوريا الجنوبية حكومة وشعبا بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني؛ في زيارته المرتقبة إلى سيئول خلال الفترة من 23 حتى 25 أكتوبر الجاري بدعوة من الحكومة الكورية. وأوضح سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى المملكة الدكتور كيم تشونج كي في لقاء صحفي عقده اليوم (1998/10/19 م) بمقر السفارة الكورية في الرياض، أن سمو ولي العهد سيجتمع خلال الزيارة مع فخامة الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي جونج، ودولة ورئيس الوزراء كيم جونج بيل وكبار رجال الأعمال الكوريين. مشيرا إلى أن هده الزيارة ستعطي دفعا جديدا لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين. واستعرض السفير الكوري العلاقات القائمة بين البلدين في المجالات الاقتصادية مشيرا إلى أن المملكة هي أكبر مصدر للطاقة لكوريا الجنوبية إذ تزودها بأكثر من 30 % من احتياجها من البترول. وأضاف أن كوريا الجنوبية هي ثالث شريك تجاري للمملكة، حيث بلغ مجمل حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من ثمانية مليارات دولار العام الماضي، إذ بلغت صادرات المملكة إلى كوريا في شكل منتجات بترولية وبتروكيمياوية حوالي سبعة مليارات دولار، في حين بلغت صادرات كوريا إلى المملكة من المنسوجات والسيارات والالكترونيات والسلع المصنعة الأخرى حوالي مليار دولار. ونوه سفير كوريا الجنوبية لدى المملكة بالتعاون والتنسيق القائم بين المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية من أجل تحقيق السلام والأمن في العالم، مشيرا إلى أن كوريا الجنوبية تساند سياسة المملكة التي تستهدف تدعيم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتقدر دورها كقوة رئيسية في المنطقة. وافاد أن الاستثمار المتبادل بين البلدين هو أحد المجالات المهمة في زيادة التعاون مرحبا بالمستثمرين السعوديين في كوريا الجنوبية. وأعرب عن أمله في أن يؤدي توقيع اتفاقية حماية الاستثمار بين البلدين قريبا إلى مزيد من التعاون بين رجال الأعمال في البلدين. وأكد أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لكوريا الجنوبية ستسهم في ترسيخ الصداقة والتفاهم بين البلدين، وستثمر عن نتائج إيجابية تعزز الجهود نحو توثيق العلاقات بين البلدين الصديقين إلى بعد جديد تمهيدا لتطوير شراكة بناءة في القرن القادم.