فاروق القدومي : لقاء صحفي

Abstract

جاء في الخبر: نوَّه رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي بتصريحات صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى المتعلقة بالقدس الشريف بمناسبة انعقاد قمة الالفية في نيويورك مشيدا بالمكانة التى تتبوؤها المملكة وكلمتها المسموعة دوليا. وقال القدومى في لقاء صحفي عقده اليوم (2000/09/20 م) بمركز الجامعة العربية بتونس: أن تصريح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مهم جدا، وقد سمعه اللوبى الصهيوني والمواطن الأمريكي. كما أشار فى مؤتمره الصحفي الذى حضره الملحقون الصحفيون بالسفارات العربية والأجنبية المعتمدة فى تونس الى موقف المملكة الداعم للسيادة الفلسطينية على القدس / وعبر قدومى عن أمله في أن تدعم قمة منظمة المؤتمر الإسلامي القادمة فى الدوحة الموقف الفلسطينى والتوجهات التى أكدها المفاوض الفلسطينى ولجنة القدس ومجلس الجامعة العربية. / من جهة أخرى أشار فيما يتعلق بالرد الفلسطيني على قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك للمفاوضات أمس الى احتمالات قيام صراع لكنه رأى أن امام الفلسطينيين فرصة كبيرة بعد الانتخابات الأمريكية القادمة . / وقال أن السلطة الفلسطينية تراهن على الشعب الفلسطيني مؤكدا تمسك منظمة التحرير الفلسطينية بالثوابت السياسية وبالحقوق الشرعية التى أقرتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ككل. / واستعرض قدومي مراحل الصراع العربي الإسرائيلي خاصة بعد مؤتمر مدريد وما انتهت إليه اتفاقات اوسلو . / وتوقف عند مفاوضات كامب دافيد الاخيرة التى قال انها تركزت على قضايا القدس واللاجئين والحدود والأمن. / واستعرض مطالب الجانب الإسرائيلي التى رغبت فى السيطرة على أجزاء من واد الاردن وإقامة قواعد عسكرية فى الضفة الغربية ومراكز للإنذار المبكر والحضور الاسرائيلى عند المعابر وتكون الاجواء والمياه تحت اشرافهم وهى مسائل قال ان المفاوض الفلسطينى رفضها. / وأشار الى رفض الفلسطينيين أيضا لطرح الإسرائيليين لمسالة تعويض اليهود الذين تركوا البلدان العربية بعد 1967م مشددين على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وعلى مسالة السيادة الفلسطينية على القدس الشرقية. / وتطرق قدومى فى هذا الاطار الى المواقف الإسلامية والعربية اللاحقة الداعمة للشعب الفلسطيني مستعرضا قرارات لجنة القدس ومجلس الجامعة العربية الاخير. / وتوقف رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية عند تنصل الإسرائيليين من القرارات والمواعيد التى حددتها اتفاقات اوسلو مشيرا الى أن الإسرائيليين بعد 7 سنوات لم يعيدوا انتشارهم على أكثر من 40 بالمائة فيما ظل 59 بالمائة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت سيادة الأمن الإسرائيلي . / وأشار الى استمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي من خلال الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة. / وقال أن إسرائيل تريد افشال المرجعية الدولية للمسائل المتعلقة باللاجئين والقدس والمستوطنات والمياه والحدود. وخلص من ذلك الى أن الإسرائيليين اكدوا بالتجربة عدم مصداقيتهم. وشدد على تمسك الفلسطينيين بالثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس.