تراث الامة وتاريخها

Abstract

يتناول المقال الحديث عن المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي تحتفل به المملكة كل عام بفضل الله وعونه وبفضل الدعم اللامحدود من قادة هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وسمو النائب الثاني في كل مواسمه السابقة من ترسيخ تحقيقه لأهداف النبيلة في تجسيد تراث الأمة وتبيان انعكاساته الحضارية، تلك المناسبة التي يحضرها المفكرين والكتاب والمؤرخين من مشارق الأرض ومغاربها الذين يتوافدون عادة في هذه التظاهرة الكبرى للمشاركة في الاحتفاء بهذه المناسبة لمخاطبة التاريخ بما يحمل من تراث عريق ومخاطبة رؤى جديدة في مسيرة الثقافة السعودية التي تستمد اصالتها من أصول عقيدتها الخالدة ومن حسن الطالع ان تجيئ احتفالات الدولة بمهرجانها الخامس عشر متزامنا مع اختيار الرياض عاصمة الثقافة العربية