المثقفون والادباء والاكاديميون لـ اليوم : انشاء مركز للحوار الوطني يؤصل الحوار الهادف ويحقق طموحات الدولة والمواطنين : الامير عبدالله وضع النقاط على الحروف واكَد ان الحوار طريق التقدم والازدهار

Abstract

تحتوي هذه المادة تأكيد عدد من المثقفين والادباء والاكاديميين على ان موافقة الملك فهد بن عبدالعزيز على انشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي اعلنه سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يعتبر خطوة مهمة في تأصيل مفهوم الحوار الهادف الى ما يحقق آمال وطموحات الدولة والمواطنين للارتقاء بخدمة هذا الوطن واهتمام الدولة ورعايتها على ان يكون الحوار هو الطريق للوصول الى كل الطموحات التي تخدم الوطن والمواطن، وان قرار انشائه يعكس مرحلة جديدة من مراحل اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء هذا الوطن، وان الاعلان جاء في وقت يتطلب من الجميع العمل سويا من خلال هذا الحوار، وهو قرار يجسد عمق التفكير لدى قيادة هذه البلاد التي ترى ان الحوار هو الطريق الامثل نحو المكاشفة والمصارحة، وان مضامين كلمة الامير عبدالله من آراء موفقة ومستنيرة واسس ومبادئ للحوار الوطني الذي يجعل من الدين الاسلامي مرتكزا لكل التوجهات، وانه وضع النقاط على الحروف في اهمية وجود حوار يشمل كافة فئات المجتمع، وهو خطوة مهمة من القيادة لترسيخ مفاهيم ومبادئ الحوار المعتمدة على العقل والمنطق، وانه اقرب طريق للوصول الى حوار يحترم الاهداف العامة ويطور سياسات العمل، وان حدود ومبادئ الحوار بما تنتهجه الدولة في منهجها الذي لا يتزحزح قيد انملة.