الملك داعيا إلى الاجتماع على الأخلاق والمثل العليا ومخاطبا الشعوب من الأمم المتحدة : اهتمامنا بالحوار ينطلق من ديننا وخوفنا على العالم

Abstract

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خطابه الذي ألقاه في مقر الأمم المتحدة يوم 13 / 11 / 2008م أن الاهتمام بالحوارينطلق مـن دينـنا وقيمـنا الإسلامية وخوفنا على العالم الإنساني، واستهل الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطابه في افتتاح أعمال مؤتمر ثقافة السلام بحضورقـادة العالم بالقول : نقول اليوم بصوت واحد إن الأديان التي أراد بها الله عز وجل إسعاد البشر لا ينبغى أن تكون من أسـباب شقائهم وقال إن حوارنا الحضاري يمثل انتصارا باهرا لأحسن ما في الإنسان على أسوأ ما فيه ، وقال إن المخدرات والجريمة لم تنتشـرا إلا بعد انهيار الروابط الثابتة والقوية للأسرة ، وقال إن التركيز عبر التاريخ على نقاط الخلاف بين أتباع الأديان والثقافات قاد إلى التعصب والخلافات بين الشعوب، وفي نهاية خطابه شكر معالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على تنظيم اللقاء كما شكر قادة العالم على الحضور معتزا بصداقاتهم ومشاركتهم في الاجتماع، وكان اجمتاع الحوار بين أتباع الاديان والثقافات والحضارات المعتبرة بدأ فى مقر الأمم المتحدة بـنيـويـورك بمشاركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأصحاب الفخامة والسمو ورؤساء الحكومات في عـدد من دول العالم ورؤسـاء الهيئات الدولية.