دعوا لإعداد قاعدة متفق عليها تواجه مشوهي وجه الإسلام الحقيقي : علماء ومثقفون عرب : الحوار يستهدف تصحيح فوضى العالم

Abstract

أعرب علماء ومثقفون ومفكرون عرب ومصريون عن ترحيبهم بالمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار منوهين بأهمية الدعوة التي وجهها خادم الحرمين إلى شعوب العالم للحوار وتحقيق التفاهم والتواصل بما يعمق قيم الإخاء والمودة والسلام بين البشر أجمعين. مشددين على أهمية المؤتمر ودوره في تأصيل مفهوم الحوار وأركانه في الشريعة الإسلامية بغية التوصل إلى حوار إسلامي مع غير المسلمين ينطلق من أسس مدروسة ونهج واضح يعتمد على تأصيل شرعي مرجعه كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلی الله عليه وسلم. حيث شدد الكاتب الصحفي د. أحمد يوسف القرعي على أهمية مثل هذا المؤتمر لأن هذا الوقت يحتاج الى مزيد من تبيين عدل الإسلام ورسالته. من جانب آخر أوضح وكيل نقابة الصحفيين المصريين عبدالمحسن سلامة أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لترسيخ وتأصيل مفهوم إسلامي للحوار. كما أكد رئيس تحرير ملف الأهرام د. هاني رسلان أن المؤتمر من الأنشطة ذات الأهمية الخاصة. حيث طالب مدير رعاية الشباب بقطاع المعاهد الأزهرية الشيخ محمد الرملي القائمين على المؤتمر باستثمار هذه الدعوة الكريمة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وإثراء فعاليات المؤتمر. و أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين علاء ثابت أن المملكة فطنت إلى أهمية الحوار مع اتباع الأديان والمذاهب. كما أكد أمين عام جمعية الإعجاز العلمي للقرآن بالقاهرة د. کارم غنيم أهمية المؤتمر داعيا إلى ضرورة وضع آليات واضحة المعالم لتنفيذ ما يتوصل إليه. من جانبه أكد أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر عبدالمقصود باشا أن الدعوة الكريمة جاءت في وقتها لصنع رأي إسلامي موحد للقضايا الإسلامية.