الرئيس التنفيذي لـ تطوير والمشرف على المشروع لـ عكاظ : مبادرات جديدة تحقق للتعليم قفزات نوعية خلال السنوات الخمس المقبلة

Abstract

جاء في الحوار أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية والمشرف العام على تنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صديق الحكمي أن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على برنامج عمل تنفيذي لتحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ودعمه ب۸۰ ملیار ريال سيساهم في زيادة وتيرة التطوير وتسريع تنفيذ برامج المشروع. وقال في حديث أجرته معه عكاظ إن القرار الملكي تبني مبادرات جديدة تضاف لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام شملت توفير البيئة المدرسية المناسبة من خلال نزع الأراضي المطلوبة ودعم بناء مشاريع المباني المدرسية وترميمها وتأهيلها وصيانتها ونظافتها وتعزيز متطلبات السلامة وقال الدكتور الحكمي إن أبرز ما حققه مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام على مدى السنوات الماضية هو إعداد استراتيجية التعليم العام لتكون أساسا لانطلاق برامج التطوير بالإضافة لتنفيذ برنامج تطوير المدارس في ۹۰۰ مدرسة وفق خطة يتم التوسع فيها تدريجيا وإقرار برامج التدريب للمعلمين والمعلمات والقيادات التربوية وافتتاح 235 ناديا للحي وأكد الحكمي أن المملكة ستشهد خلال الخمس سنوات المقبلة قفزات نوعية التعليم مشددا على أهمية الاهتمام برياض الأطفال وتطوير البيئة المدرسية. كما تناول في حديثه عن استراتيجية التعليم العام وتطوير 900 مدرسة أهم المنجزات السابقة، وان القسائم التعليمية تشجع القطاع الخاص لإنشاء مراكز للتربية الخاصة وان المعلمون والمعلمات لديهم الإمكانات وتنقصهم البيئة المناسبة والأدوات، كما تطرق الى الاهتمام برياض الأطفال ينعكس إيجابا على مخرجات التعليم.