المثقفات : المراة في مقدمة النهضة الحضارية في المملكة

Abstract

في هذا التقرير يسجل التاريخ بأحرف من نور الجهود التي بذلتها المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز والتي عززها الملك عبدالله من أجل النهوض بالمرأة السعودية من خلال تسليحها بسلاح العلم حتى تتمكن من القيام بدورها في تربية وتنشئة أجيال مستقبلية تساهم في بناء الوطن، ولكي تسهم وفقا لقدراتها في تنمية المجتمع السعودي وبناء أسسه الحضارية. في هذا السياق تؤكد الشاعرة السعودية شفيقة الجزار ‘‘ لعكاظ بالقاهرة انه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين زمام الحكم عام 1981م، ازداد الاهتمام بتعليم المرأة، فلم تكتف الدولة بتعلمها في المعاهد بل افتتحت الجامعات التي احتضنتها بمختلف الأقسام والتخصصات، وقدمت المنح للدراسة في جامعات خارج السعودية. وحققت المرأة السعودية النجاح في مجالات عديدة وحصلت على جوائز عالمية في التقنية الحيوية، ومنظمات جمعيات حقوق الإنسان. كما ترشحت المرأة السعودية للحصول على جائزة نوبل للسلام. وتقلدت المرأة السعودية أيضا المناصب، فكانت الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود أول وكيلة مساعدة للرئيس العام لتعليم البنات للشؤون التعليمية في وكالة كليات البنات عام 2000م، والدكتورة موضي بنت فهد النعيم أول سعودية تشغل منصب الوكيلة المساعدة للإشراف التربوي بالرئاسة العامة لتعليم البنات عام 1996م. وتضيف شفيقة الجزار ان النهضة العلمية التي أرساها المغفور له الملك فهد قد أثمرت اجيالا نسائية متألقة في كافة المجالات العلمية والثقافية والابداعية وصار بموجبه صوت المرأة حاضرا بقوة في المحافل الثقافية وهذا الأمر سوف يواصلة الملك عبدالله في اطار حرصه على تعزيز حضور ودور المرأة في المملكة........