الأمير الفارس

Abstract

تناول الكاتب شخصية سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ورئيس نادي الفروسية، من زاوية اهتمامه ورعايته لرياضة الفروسية بمناسبة الاحتفال اليوم (1421/08/27 هـ) بكأسي سمو ولي العهد، التي تزامنت مع احتفالات ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين ملكاً، والذي كان اختياره لسو الأمير عبدالله ولياً للعهد يتفق مع ما يتمتع به سموه الكريم من مواهب وخبرات وإمكانات بحكم المسؤوليات الكبار التي حملها سموه، والتي من بينها رئاسة الحرس الوطني الذي جعل منه مؤسسة حضارية كبرى تبني الإنسان عسكرياً وثقافياً. وأخذ بتحديث أجهزته وإعادة تنظيم تشكيلاته وأسلحته المختلفة، بما يواكب التطور الهائل في التكنولوجيا العسكرية حتى أصبح في قمة الجاهزية تسليحاً وتدريباً، وتجلى هذا الدور المشرَّف للحرس أثناء حرب تحرير الكويت. ولا يزال الفارس والأمير عبدالله هو الوفي على العهد والراعي للأمانة والمخلص لمليكه والمحب لوطنه وهي صفات الفارس الأصيل. وهو الذي تبنَّى فكرة إنشاء نادي الفروسية ورعاه وصانه، فأصبح مقراً وملتقى للإخوان والأصدقاء والتنافس الشريف والاتصال بالتراث الخالد. وصار أحد أهم المعالم الحضارية وسط عاصمة العزة والكبرياء. ورعاية سموه لكأس الوفاء أكبر دليل لدعمه هذه الرياضة العربية العريقة.