وقفات حول كلمة سمو ولي العهد الخطاب التعليمي : الواقع والآفاق

افتح/ انسخ
التاريخ
1999-10-25التاريخ الهجرى
16 / 07 / 1420المؤلف
الخلاصة
تميَّز الخطاب الذي ألقاه سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني، في الندوة التي نظمتها جامعة الملك سعود بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة. بأنه خطاب تاريخي يحمل في مضامينه قراءة واقعية للمتغيرات التي طرأت على واقعنا المحلي واستشرافاً للمستقبل. ويتجلى فيه تأكيد سموه على كون التعليم هو الركيزة الأساسية في خطاب النهضة، الأمر الذي يجعل مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسات التربوية في المقدمة لمواجهة تحدي الألفية الثالثة بما تحمله من علامات العولمة والانفتاح. مما يستدعي الدول كافة استيعاب هذه المتغيرات على المستوى السياسي والاقتصادي. ومن هنا دعا سمو ولي العهد إلى التوفيق بين متطلبات العصر ومتغيراته وبين خصوصية المملكة دون إخلال أو مساس بعقيدتنا وأخلاقنا. وتأتي كلمة سموه في هذا التوقيت لتؤسس لمرحلة جديدة في استراتيجية البناء والتنمية بحيث يكون التعليم في أولويات السلم التنموي. ومن هنا يرى كاتب المقال أن كلمة سموه تُعد وثيقة تاريخية مهمة من وثائق الخطاب التعليمي الجديد في هذه البلاد. كما أنها ركيزة أساسية لمنهجية وزارة المعارف في التطوير وحركة البناء والتنمية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 5رقم الاصدار - العدد
العدد : 12112الموضوعات
التعليمالتنمية
المؤتمرات
رعاية المناسبات
الهيئات
جامعة الملك سعودوزارة المعارف