الاحزاب الجزائرية مرحبة بسموه : زيارة ولي العهد مؤازرة للجزائر الخارج من المحنة

Abstract

رحبت الاحزاب الجزائرية بزيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اليوم 11 / 10 / 1999م واعتبرتها تجسيد للتضامن السعودي النبيل مع الجزائر والشعب الجزائري. وأكد قادة ومسئولوا الاحزاب في تصريحات لـ"عكاظ" ان الزيارة ستوفر دفعة للعلاقات المتميزة والتواصل التاريخي بين البلدين الشقيقين. وقال الناطق باسم حركة مجتمع السلم سليمان شفيق نرحب بشكل خاص بزيارة الاشقاء من المملكة الذين تربطنا بهم روابط الاخوة والدين. ومن جانبه قال الدكتور عبدالوهاب دربال الرجل الثاني في حركة النهضة: العلاقات بين المملكة والجزائر لاتخضع للوصف السياسي المعتاد فهي اكبر من ان تدرج ضمن التصنيفات السائدة واذا كانت المملكة منار اشعاع الاسلام فان الجزائر احدى ثغوره المهمة واضاف بأن زيارة سمو ولي العهد هي زيارة الاخ لاخيه لتوثيق علاقات قوية بين البلدين.