ارشاد الرأي العام

Abstract

تكلم الكثيرون ضد الحوار لكن ذلك لا يعني أنه يجب ألا يحدث أو لن يحدث ولكن مهما كانت وجهة نظرنا بخصوصه فإننا يجب أن نعلم أن أهمية إرشاد الرأي العام وتوجيهه هو بقدر أهمية الحوار نفسه ولنتكلم بواقعية حيال الرأي العام حول الحوار فأغلب الناس من كل الأطراف إما مشككون بنتائجه أو متخوفون من تلك النتائج ، ويجب أن نتعلم من المملكة العربية السعودية مثلا التي حاول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أن يجعل من مسألة سياقة المرأة حقيقة و كان باستطاعته ذلك بشخطة قلم ، ولكنه يعلم أن ذلك لن يكون ممكناً أمام الرأي العام فعمل على تهيئة الرأي العام تدريجياً ولا يزال هذا العمل قائماً ونرى التصريحات في الصحف و وسائل الإعلام التي تقوم بهذا العمل .