حديث القلب : مصر والسعودية

افتح/ انسخ
التاريخ
2012-05-04التاريخ الهجرى
1433/06/13المؤلف
الخلاصة
مصر والسعودية دولتان عظيمتان تدركان عمق الكارثة. العارفون بالشأن المصري قبل وبعد ٢٥ يناير ٢٠١١، لا يتفاوت تقديرهم في التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من آثار إيجابية بزيادة حجم الاستثمارات بين البلدين إلى ١٥ مليار دولار، إضافة إلى تحويلات مصرفية لـ ٢ مليون مصري يعملون بالمملكة يتم حقن تحويلاتهم في شرايين الاقتصاد المصري مباشرة. كما ورد في العمود لم يعد أمامي إلا الاعتذار للقارئ الكريم عن سرد الأحداث المخجلة أمام السفارة السعودية في القاهرة، أو حتى الخوض فيها، لكن يبقى الرمز الخالد في حياة الشعوب، هي تلك التحية التي وجهها المجلس العسكري في رسالته المنشورة على الفيسبوك بعنوان إلا السعودية.. اتقوا الله في مصر، وهي دعوة نبيلة لا تتقيد بالماضي، ولا تعرف حدودا للأرض، وبالتالي قابلها الشعب السعودي العظيم بكثير من الود والترحاب والعفو، ومن ثم لا غضاضة أن يخرج الشعب المصري محتشدا أمام السفارة السعودية في القاهرة، ليهتف من أعماقه: الشعب يريد عودة السفير.
المصدر-الناشر
صحيفة أخبار الخليج البحرينيةالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 21 ملونرقم الاصدار - العدد
12460الموضوعات
الاستثمارالأحوال السياسية
الخليج العربي
السفارات والسفراء
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
الهيئات
سفارة السعودية في مصرالمؤلف
حامد عزت الصيادتاريخ النشر
2012-05-04الدول - الاماكن
السعوديةجدة
اقليم كردستان
الامارات العربية المتحدة
البحرين
الكويت
اليمن
سوريا
مصر
اقليم كردستان
العوامية
القاهرة