تطوير الفتنة .. تحرك استراتيجي يجب ان يستمر
الخلاصة
ورد في التقرير يرى النائب البرلماني محمـد جـميل الجمري أن دعوة الأمير تركي الفيصل التي أطلقها تكتسب أهمية خاصة لسببين الأول : أنها تمثل صرخة تقف في وجه الفتنة الطائفية التي بدأت دائرتها تتسع شيئا فشيئا وتنذر بخطر كبير يتهدد الجميع. والثاني: التوقيت حيث تشهد المنطقة تهيئة لحرب جديدة قد تقوم بشنها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران بسبب الملف النووي الإيراني. ولذلك فإن دعوة الأمير تركي الفيصل النظر إلى إيران بصفتها دولة جارة تربطنا بها روابط تاريخية ومصالح مشتركة، وضرورة الحوار معها تمثل إعادة إلى تزخيم العلاقات العربية الإيرانية الذي يمكن أن يكون الخيار الأخير لصد الانهيار الطائفي الذي أخذ شكلا تصعيديا، وكادت الأمور أن تفلت لولا تنسيق سعودي إيراني جرى خلال قمة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس أحمدي نجاد. ويرى الجمري أن أهمية التنسيق والتعاون السعودي الإيراني تكمن في أن كلا الدولتين لهما ثقلهما السياسي في المنطقة ودورهما وتأثيرهما على الأطراف.
المصدر-الناشر
صحيفة الأيام البحرينيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 18رقم الاصدار - العدد
6542الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمود أحمدي نجاد
محمد جميل الجمري (نائب برلماني)
باقر النجار (باحث اكاديمي)
تاريخ النشر
2007-03-08الدول - الاماكن
السعوديةالامارات العربية المتحدة
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
ايران
سوريا
لبنان
ابوظبي