التضامن العربي فريضة ولكن أي تضامن ؟
الخلاصة
تناول كاتب المقال التضامن العربي وكيفية تحقيقه بين الدول العربية مثمنا ما تم في القمة الخليجية الاستثنائية التي عقدت في الرياض مؤخرا وتم فيها إنهاء الخلاف مع قطر وبدء مرحلة جديدة من العمل الخليجي المشترك ، فالكل سعد بانتهاء الخلاف داخل بيت مجلس التعاون وراوده الأمل أن يكون هذا بداية لتضامن عربي أوسع ، وبعد قمة الرياض وما انتهت إليه من اتفاق ، أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بيانا أكد فيه اهمية التضامن العربي في هذه المرحلة ، وناشد مصر لدعم اتفاق مجلس التعاون، وإنهاء الخلاف بين مصر وقطر، فدعوة خادم الحرمين الشريفين إلى التضامن العربي هي دعوة نبيلة تنشد خير العرب والمصلحة العربية العامة ، والأمر المؤكد ان التضامن العربي اليوم لم يعد مجرد مسألة ضرورية أو مهمة ، وإنما اصبح فريضة لكل العرب في ظل التكتلات السياسية والاقتصادية لمجابهة الأخطار التي تحيط بالمنطقة ولتحقيق الوحدة العربية والتنمية والأمن والاستقرار للعالم العربي.