متحدثون دوليون : اهتمام خادم الحرمين بالطاقة المتجددة يوفر مصدر للدخل والتنمية الاقتصادية للأجيال القادمة ، المملكة تعتزم إنفاق 408 مليارات ريال لاستثمارات الطاقة الشمسية
الخلاصة
نوه أكثر من 1200 مشارك في ندوة الطاقة السعودية المستدامة والتي اختتمت أمس تحت شعار "نحو تنمية اقتصادية مستدامة" ونظمتها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالاهتمام الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمشروعات الطاقة والطاقة المتجددة ، وتكليفه مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بوضع وتنفيذ السياسة الوطنية للطاقة الذرية والمتجددة حين أمر بإنشاء المدينة لحاجة توليد الكهرباء وتحلية المياه باستخدام تقنيات بديلة موثوقة ومستدامة ينتج عنها توفير المصادر الهيدروكربونية وإطالة عمرها كمصدر للدخل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأجيال القادمة ، وقال المتحدثون ، إن الزيادة الكبيرة في الطلب على الطاقة في المملكة أدت إلى نمو الاهتمام بمصادر الطاقة البديلة ، لا سيما الطاقة الشمسية ، وأضاف الخبراء أن المملكة بدأت العمل في بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم وهي الطاقة التي سيتم استخدامها في تحلية المياه بمدينة الخفجي، كما أوضح الخبراء أن الدول الخليجية يمكن أن تحقق عوائد تصل إلى 200 مليار دولار بحلول العام 2030 من دمج خطط ومشاريع الطاقة المتجددة.