المشاركون في الجلسة طالبوا بخطاب إعلامي يحاكي روح العصر، الإعلام وحوار الحضارات : 500 فضائية عربية انشغلت بالتحريض وتصارعت كـ داحس والغبراء

Abstract

في هذا التقرير ضمن فعاليات الملتقى، افتتح المدير العام للأعلام والثقافة برابطة العالم الإسلامي الدكتور حسن بن على الأهدل الجلسة الأولى للملتقى والتي كانت بعنوان (الاعلام وحوار الحضارات) حيث قال: طرأت تغيرات عدة على المجتمعات الانسانية أسفرت عن تنامي الشعور بالحاجة لمناخ تعايش سلمي تعيش تحت سقفه المجتمعات والامم. ومن جانبه، قال وزير الثقافة والاعلام في المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالعزيز خوجة لكثرة ما خضنا في حديث الحوارات أو حوار الثقافات أصبح الحديث هذا مشوشا وغامضا مع أن النموذج الذي ينبغي لنا ان نحتذي به هو قول الله تبارك وتعالي «يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم» ومن هذا المنطلق جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الديانات والحضارات وانتقد خوجة في عالمنا العربي اليوم أكثر من 500 محطة فضائية ولكن هي موجهة لمن. في الحقيقة هي موجهة لنا فتتحدث عن انفسنا وتحرض بعضنا على بعض ولم تلتفت للعالم من حولنا حتى يعرفونا ونعرفهم بديننا وثقافتنا ومجتمعنا حيث انشغلنا بإظهار المثالب والعيوب وأصبح خطابنا الإعلامي في جانب كبير منه تنافسا ممقوتا كداحس والغبراء.