العلامة صالح الحصين .. زاهد الحرمين : عالم جمع الأصالة والمعاصرة فكان قدوة الجميع

Abstract

أدت جموع غفيرة من المصلين يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الأمراء بمسجد الراجحي بالرياض الصلاة على جثمان الفقيد الشيخ صالح الحصين العالم الذي جمع الأصالة والمعاصرة فكان قدوة الجميع، كما كانت ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فيه عالية وذلك بتولي الشيخ الحصين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف مع رئاسة اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وتوجيه وتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترسيخ الوسطية والاعتدال، وجعل الحوار طبعا من طباع المجتمع السعودي وأسلوب حياة، فكان رحمه الله كثير الترديد لمآثر وجهود خادم الحرمين الشريفين وكان دائم الدعاء لمقامه الكريم آناء الليل وأطراف النهار، وأن يوفقه ويسدد خطاه، لخدمة الدين والوطن، وقد روى طوال مسيرته الكثير من الحقائق ما يعجز القلم عن سردها من إنجازات وتوفيق خادم الحرمين الشريفين في كثير من المشاريع المرتبطة بالحرمين خصوصا أو بالمملكة العربية السعودية بصفة عامة