افتتاح مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان بفيينا قريبا : قمة "سعودية - فرنسية" في جدة الأحد المقبل

Abstract

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بوم 04 / 11 / 2012م في جدة اجتماعا مع رئيس جمهورية فرنسا فرانسوا هولاند، الذي يزور السعودية في أول زيارة له للخارج منذ أن تولى زمام الرئاسة الفرنسية، صحيفة عكاظ أشارت إلى أهمية زيارة الرئيس الفرنسي والتي تتجسد في محورين رئيسيين، الأول : في اختياره المملكة العربية السعودية محطة أولى لزياراته الخارجية في المنطقة، والثاني : التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة والتي أثرت سلبا على الأمن والسلم الدوليين، وتركزت مباحثات الطرفين على الأزمة السورية، والملف النووي الإيراني، والوضع في لبنان. وحضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء. سكرتير دولة النمسا للشؤون الخارجية رينهولد لوبتكا شدد على أهمية دور مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان والثقافات الذي سيفتتح بالعاصمة فيينا، مؤكدا أن الحوار بين الديانات والثقافات أصبح مطلبا مهما أكثر من أي وقت مضى معربا عن قناعته بأهمية المساهمة التي سيقدمها المركز في دعم التسامح الديني بين أفراد المجتمع، وجاءت تصريحات لوبتكا على هامش اللقاء الذي جمعه بنائب وزير خارجية المملكة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز أثناء الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى النمسا بهدف دعم العلاقات الثنائية بين البلدين