استثمارات عملاقة وأجندة اقتصادية حملها رئيسا فرنسا وأميركا إلى الخليج : ساركوزي يتحدث عن صفقات بـ40 مليار يورو

Abstract

جاء في التقرير بان رئيسا دولتين من أكبر دول العالم هما فرنسا والولايات المتحدة ؛ قد زاروا السعودية وكل منهما يحمل في جعبته استثمارات ومشاريع بعشرات المليارات من الدولارات، وهذا يفوق الأجندة السياسية التي في العادة تتقدم جميع الأمور الأخرى الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وقد تم نسيان كل الأجندات إلا أن الأجندة الاقتصادية بقيت شاخصة من خلال الأعمال المشتركة التي تمت الاتفاق عليها لعشرات السنين المقبلة مع السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خصوصا إذا كانت هذه العلاقة في مجالات الطاقة : النفط والغاز أو البنية التحتية الإستراتيجية كالاستثمار في مشاريع «القطار»، وانتهت زيارة الرئيس الأميركي، حيث تمت في جميع لقاءاته تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، فضلا عن بحث مجمل الأوضاع في المنطقة، وكل هذا تم في الاجتماعات الأول في اليوم الأول، وسيبقى أمامه أجندة اقتصادية تبدأ بصفقات عملاقة في مجالات التسليح، واتفاقات جانبية بين الشركات الأميركية والسعودية يصعب حصرها حتى بعد أن تغادر طائرة الرئيس الأميركي والوفد المرافق له أجواء السعودية، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي أتى أولا، وتحدث إلى رجال الأعمال السعوديين في اجتماع حاشد استعرض مجموعة من المشاريع الكبيرة التي ستربط اقتصاد البلدين لسنوات طويلة مقبلة، مؤكدا أن فرنسا مستعدة لدعم الاقتصاد السعودي لمرحلة ما بعد النفط، عبر تعزيز وجود الشركات الفرنسية في السوق السعودي، والمشاركة في تنفيذ الخطط المتعلقة بالمشاريع الاقتصادية في المملكة، إلى جانب دعم الموارد البشرية السعودية ببرامج تدريب مشتركة تنقل المعرفة للشباب السعودي.