عن الثقافة ... في دول الخليج العربي

Abstract

الدولة التي يشعر فيها المسؤولون بمسؤوليتهم العلمية هي الدولة التي لها مستقبل. والمملكة العربية السعودية وشقيقاتها دول الخليج من بين هذه الدول، وبإمكان المراقب أن يرصد اهتمام مسؤولين خليجيين كبار بالجانب العلمي، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، قد خصص جوائز قيمة للترجمة ضمن احتفالات الجنادرية السنوية، كما إن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يركز اهتمامه على مصادر تاريخ الجزيرة، وهنالك أيضا جوائز الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود في السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، ويضاف إلى ذلك مشروع "الجامعة المفتوحة" التي يشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز. وهنالك أيضا "مؤسسة الفكر العربي" بإشراف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود الذي أعطاها ويعطيها من وقته وإبداعه الشيء الكثير. وهنالك أيضا عطاء الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولا ننسى جهود وزير الإعلام الأستاذ عبدالعزيز خوجة الذي عمل على تطوير الأجهزة الإعلامية التي يشرف عليها. كما تثار بعض القضايا الثقافية في معارض الكتب بالرياض عاما بعد عام خصوصا ما اتصل بها بدور المرأة العربية السعودية. ويجزم كاتب المقال أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو الموجه لكل هذا التطور في مجال العلم والثقافة.