أوباما شرح تفاصيلها ووزير الخارجية الأميركي وضع ترتيباتها في جدة : انطلاق الحرب ضد داعش
الخلاصة
واجه إعلان الرئيس باراك أوباما حربا لا هوادة فيها للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق وسورية، وتحديدا ما يتعلق بالشق السوري الذي يستبعد التعاون مع الرئيس بشار الأسد، تحفظات دولية، قابلها ما يشبه الاجماع الأميركي وتأييد دول عربية أساسية للحملة بما فيها العراق والسعودية. وحصل أوباما على دعم واضح من السعودية ظهر من خلال استضافة المملكة للاجتماع الأميركي الإقليمي، وكذلك المكالمة التي اجراها أوباما قبيل خطابه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واتفقا خلالها على الحاجة إلى تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة، لتكون شريكا في الحرب على الإرهاب مع تأكيدهما ان الأسد فقد شرعيته ولا يمكنه استعادتها، رغم ان أوباما ربط تقوية المعارضة السورية بالحل السياسي وليس بإطاحة الأسد.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 20رقم الاصدار - العدد
12856الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
باراك أوباما
بشار حافظ الأسد
جون كيري