رحمك الله يا خادم الحرمين

Abstract

وصف الكاتب يوم وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه يوم حزين فقدت فيه الأمتين العربية والإسلامية قائدا محنكا أحدث نقلة نوعية في الكثير من المجالات في المملكة، فلا يمكن أن يغفل التاريخ عن ذكر إنجازاته الكبيرة خلال فترة حكمه، فقد استطاع أن يطور القطاع المالي والتجاري حتى تمت الموافقة على انضمام المملكة السعودية لمنظمة التجارة العالمية، كما تم في عهده الإعلان عن مشروعات اقتصادية ضخمة عززت من متانة الاقتصاد السعودي، كما كان له فضل كبير على العملية التعليمية في المملكة فقد أصدر أوامره بزيادة عدد الجامعات، كما أمر كذلك بالتوسع في برنامج الابتعاث التعليمي للخارج، كما اصدر قراره بتنفيذ أكبر وأضخم توسعة للحرم المكي، كما دخلت المرأة السعودية مجلس الشورى كعضو فاعل، وأنشئت هيئة مكافحة الفساد وحصرت الفتوى في هيئة كبار العلماء، كما استذكر الكاتب بكل تقدير وإجلال واحترام مواقفه البطولية بجانب الملك فهد إبان الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت.