الأمير عبدالله يخاطب المشاركين في اللقاء الوطني للحوار الفكري : بلادنا تواجه هجمات شرسة تمس العقيدة وتهدد الوحدة الوطنية ويتوجب علينا التصدي لمحاولات الأعداء : نخبة من أهل العلم والرأي يلتقون في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة : علينا أن ننتبه لعوامل التنافر والشقاق وظهور العصبيات والاختلافات الفكرية والتطرف...

Abstract

عقد في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض اللقاء الوطني للحوار الفكري والذي يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية روابط الحوار مما يخدم المصلحة الوطنية ويؤسس ثوابت وقواعد يعتمد عليها الحوار والتسامح بين الأفراد، معالي الشيخ صالح الحصين رئيس اللقاء أوضح أن اللقاء يعقد في وقت تواجه في المملكة تحديات تهدد أمنها وعقيدتها، لذا عقد هذا اللقاء والذي اقترحه أصحاب الفضيلة العلماء عندما اجتمعوا في شهر رمضان وقدموا اقتراحا لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لإجراء تجربة في هذا الأمر وحظي الاقتراح بموافقة سموه، وكلف فريق من العلماء لاختيار موضوعات الحوار وقامت اللجنة المكونة من العلماء بالإجراءات التنفيذية واختيرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لاستضافة اللقاء، وقد تضمنت جلسة الافتتاح كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، والذي قال في كلمته أن بلادنا تواجه هجمات شرسة تمس العقيدة وتهدد الوحدة الوطنية ويتوجب علينا التصدي لمحاولات الأعداء، كما قال في كلمته نحن جزء من العالم لا نستطيع العيش في عزلة وأننا في حاجة ملحة للتفكير في أساليب جديدة لحماية ديننا ووطننا ومواطنينا من الأفكار الضارة، هذا وقد شكر سموه العلماء والمفكرين والمنظمين للقاء متمنينا للجميع التوفيق والسداد.