ولي العهد يدشن ويضع الحجر الأساس لمشروعات صناعية عملاقة في الجبيل.. أواخر ذي الحجة : تلقى رسالة من خاتمي.. وتقدير إيران لما تقدمه المملكة للحجاج

Abstract

في هذا التقرير تلقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني رسالة من فخامة الرئيس خاتمي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقام بنقل الرسالة لسموه سفير إيران لدى المملكة محمد رضا نوري وذلك خلال استقبال سمو ولي العهد له في مكتبه بالديوان الملكي بقصر السلام. كما نقل السفير الإيراني خلال المقابلة تحيات وتقدير قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي وفخامة الرئيس محمد خاتمي ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز. كما نقل السفير الايراني لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز شكر وامتنان الجمهورية الاسلامية الإيرانية وقادتها على ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وحكومة المملكة العربية السعودية وشعبها من جهود خيرة في سبيل التيسير على حجاج بيت الله الحرام وما يقدم من تسهيلات وما يوفر من خدمات ممتازة حتى يتمكن حجاج بيت الله العتيق من تأدية مناسكهم بيسر وسهولة وعلى ما تنفقه حكومة خادم الحرمين الشريفين من مبالغ طائلة في سبيل توسعة وعمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومن تطوير مستمر لتحسين الخدمات في المشاعر المقدسة كل هذا من دون منة على أي مسلم فقط طلبا الجزاء من الله سبحانه وتعالى وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان ولي العهد. من ناحية ثانية يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حفل تدشين ووضع حجر أساس توسعات صناعية ضخمة في إطار عدد من المجمعات الصناعية العملاقة بمدينة الجبيل الصناعية في كل من شركات (سافكو) و (شرق) و(كيميا) و(الرازي) التابعة لشركة سابك بطاقات إنتاجية تصل إلى (3.5) ملايين طن متري سنويا وبتكاليف تقدر بأكثر من (3) مليارات دولار. ويرعى سموه الكريم افتتاح أحد المشاريع الصناعية الثانوية الطموحة التابعة للقطاع الخاص بشركة العالمية المحدودة لطلاء المعادن (يونيكويل) بطاقة 120 الف طن سنوياً وباستثمارات تبلغ 295 مليون ريال. كما يفتتح سموه الكريم كلية التربية للبنات بالجبيل لتضاف إلى صروح التربية والتعليم والنماء الشامخة التي تفخر بها بلادنا.