في الحوار.. الوطنية أولا
الخلاصة
قالت الافتتاحية امتدادا للحوار والتحاور حول خطاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الذي فسح المجال لقراءة الإصلاحات بروح المسؤولية ودون قيود إلا ما يتصل بقوائم المحذورات الدين والوطن وحرمة الإنسان، ولعل التداخل بالآراء والأفكار حول الحوار الوطني، والاصلاحات لا يتعلق بظرف واحد، أي أن ما هو مطلوب الآن يختلف عن وضع خطط واستراتيجيات بعيدة المدى، وقبل الخوض بمن له الحق، وعليه الواجب نعتقد أن جوانب القصور لا تعالج بمنبر خطيب، أو منشور، أو مقال، بل بكل ما يتعلق بالأبعاد الوطنية عبر منظور استراتيجي يأخذ بالتدرج لا بالمجازفة وبقابلية المجموع لا الأفراد.