الأميرعبدالله.. سياسة الأفق المفتوح
الخلاصة
لسنا بحاجة لاثارة الأسئلة المعقدة، أو ذات الاحتمالات المتوقعة أو غير المتوقعة، حول زيارات سمو الأمير عبدالله الدولية، لأنه يذهب للحوار من أبواب مفتوحة على مضاعفة الاستثمارات وزيادة الخبرات بين الأطراف، لا السعي للمعونات والقروض، أو عقد الصفقات السرية التي غالباً ما تكون ضد سياسة الوطن واستقلاله في قراراته السياسية والاجتماعية. سموه يزور بلدانا افريقية وعربية في القارة، ويذهب إلى أخرى في أوروبا، تماما كما سبق له زيارات مختلفة طاف حول الكرة الأرضية، ليضع المملكة على جبهة التماثل والصلات المتوازنة، واحترام سيادة الجميع، لأن ميدان تأسيس العلاقات على الاشياء الواضحة هو السبيل إلى تجنب التكهنات والتفسيرات غير الموضوعية، وسموه من خلال مواقفه وآراء العديد من الزعماء الدوليين ممن التقى بهم، وحاورهم، كان شخصا ليست لديه الوان قزحية، أو عبارات غير مفهومة أو مخادعة، وهذه الاستراتيجية تريح كل الأطراف لترسم حدود المصالح على قوائم واضحة ومستوفية شروط ديمومتها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 6رقم الاصدار - العدد
11286الموضوعات
العالم العربيالعلاقات الخارجية