الأمير عبدالله.. العقل المفتوح على كل العصور ( 2- 2)
الخلاصة
تختلف مسؤوليات إدارة دولة تتنوع حياتها، وتتسع جغرافيتها وموقعها الدولي، والإسلامي، من أخرى لديها هموم أقل، ومسؤوليات محدودة، والمملكة التي توحدت بما يشبه المعجزة تحت قيادة فذة، أصبح ثقلها، والأقفال عليها متساويتين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي واجه ظروف أحداث 11سبتمبر وتفاعلاتها، وخاصة أن الطرف الآخر دولة عظمى، كان يدرك مدى الحاجة للهدوء والحكمة حتى تنزاح غيوم الصدمة، وبالفعل جاءت النتائج في تقرير الكونغرس عدم إدانة المملكة، أو إلحاقها بأي مسؤوليات تتعلق بقضايا الإرهاب ودعمه، ثم كان تلاحق الأحداث في العراق، وطرح مقترحات أن تحل محل القوات الدولية المتحالفة قوات عربية وإسلامية بقيادة مختلفة، وتحت مظلة الأمم المتحدة، لأن الغاية أن لا يتحول العراق إلى حاضن ومفرخة للإرهاب بما يغير معالم ظروف المنطقة وربما العالم كله، كانت المملكة تنطلق من أهداف أكثر وعيا من غيرها، وخاصة في مسائل تدرك مدى مخاطرها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1رقم الاصدار - العدد
13205الموضوعات
الأسعارالأمن القومي
البترول
العالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
مكافحة الارهاب
الهيئات
صحيفة السياسة الكويتيةالأمم المتحدة
تاريخ النشر
2004-08-19الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الولايات المتحدة الأمريكية