زيارة الأمير عبدالله أعادت العلاقات إلى مسارها الصحيح : السعودية وأمريكا تتجاوزان تداعيات سبتمبر وتتطلعان إلى استثمارات مشتركة بـ 623 مليار دولار

Abstract

حققت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأمريكية نقلة نوعية في مستوى العلاقات بين البلدين وأذابت جبل الجليد الذي خلفته آثار احداث الحادي عشر من سبتمبر.. وتبع هذه الزيارة زيارة وفد من رجال الأعمال السعوديين لـ 50 مدن رئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية هي نيويورك انتلانتا، هيوستن شيكاغو، سان فرانسيسكو حمل خلالها الوفد حقيبة استثمارية قوامها 623 مليار دولار تمثل قيمة عدد من المشاريع التنموية المزمع تنفيذها في المملكة حتى عام 2020م. ضمن منتدى العروض التجارية. في هذه الندوة تم رصد رحلة الوفد من الفكرة الى الاستعداد ومن ثم التنفيذ. كما ورد في التقرير حجم ونوعية مشاريع الخصخصة ونوعية المشاريع الإنتاجية والاستثمارية الجديدة تتطلب توطين ونقل التقنية. قال خالد السيف : محاولاتنا السابقة لاستقطاب الأمريكيين تجاريا لم يكتب لها النجاح وفي زيارتنا وجدنا تجاوبا. وقال حسين العذل : حاولنا تصحيح المفاهيم التي رسمتها الظروف ولمسنا أن القرارات الرسمية ساهمت في تسهيل مهمتنا. قال عمر با حليوة : الأسس العامة للاقتصاد السعودي قوية ومشجعة. وقال كامل المنجد : الوفد أعاد العلاقات مع المؤسسات الصغيرة ذات العلاقة بأسواق المملكة. وقال عبدالعزيز القحطاني : زيارة الأمير عبدالله غيرت وجهة نظر العالم وبالذات المواطن الأمريكي - والقطاع الخاص السعودي من أكبر المشاركين في الميزان الاقتصادي والتجاري الأمريكي. الأمريكيون أصدقاء غيبهم الرقم "11" وكيل وزارة الطاقة طمأن الشركات الأمريكية وأشاد بعمق العلاقات السعودية - الأمريكية. السفير الأمريكي في السعودية شرح لرجال الأعمال الأمريكيين مدى الاستقرار الأمني ونجاح خطط التطوير في الاقتصاد السعودي.