الشيوخ والأعيان يبايعون خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، الزهير : الفهد أحب شعبة فبادله الشعب الحب والولاء

Abstract

فُجعت الأمة العربية والإسلامية برحيل قائد خلّد للتاريخ العديد من المنجزات الحضارية العملاقة، وحفر في نفوس أبناء شعبه الحب، وما زالت أصداء رحيله يتجرع أبناؤه مرارتها، فهو الذي أقام العدل وحقق الأمن والاستقرار وكان نعم الامتداد الجميل لأخوانه ملوك هذا البلد الذين حققوا لأمتهم ما عجزت كثيراً من الأمم وعلى مدى مئات السنين من تحقيقه، رحل الفهد ولكن عزاءنا في قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين. ولقد كان لعدد من شيوخ القبائل وأعيان المجتمع آراءهم الانطباعية عن هول الصدمة وكذلك مبايعتهم للملك وولي عهده. حيث تحدث الشيخ أحمد الحرفي : الملك عبدالله أمل هذه الأمة. كما تحدث اللواء ركن متقاعد إبراهيم محمد بن ناصر المالك : ان خادم الحرمين الشريفين رجل الفكر العسكري المتمرس. وقال الشيخ عبدالكريم الجاسر : تاريخ الملك عبدالله يدل على حنكته وشجاعته وثقة العرب به. تحدث الشيخ سعود المريبض : أن الملك عبدالله وولي عهده أهل لحمل الأمانة.