الأمير عبدالله.. حضور الواقع السعودي الجديد في باريس

افتح/ انسخ
التاريخ
2005-04-17التاريخ الهجرى
1426/03/08المؤلف
الخلاصة
زرت باريس مرات كثيرة مع وفود رسمية وعبر أعوام عديدة.. طيلتها لم تكن العلاقات السعودية - الفرنسية سيئة.. كانت جيدة على الدوام، لكن في هذه الزيارة ظهرت ملامح العلاقات وهي أكثر من جيدة.. كل طرف كان يحاول أن يلتقي بالآخر عبر تعاون ثنائي أوثق.. لم تعد كلمة «الصداقة» التقليدية تعني شيئاً مميزاً في العلاقات فهي تعبير مثل سقف جميل تمر من تحته كل أصناف العلاقات العادية.. أما في هذه الزيارة فإن باريس كانت تخرج بترحيب غير مألوف حتى مع رؤساء الدول الكبرى لتعطي تحية للأمير النبيل الآتي من بلاد أخذت تفتح أبواب التنوع الاقتصادي والصناعي، وباريس تريد أن تكون شريكاً فاعلاً معطياً وآخذاً مثلما هو شأن التحالفات الإيجابية.. ولم يأت الأمير عبدالله بشخصه فقط فهو رجل يحظى باحترام الكثير من رؤساء دول العالم.. في المقدمة الرئيس الأمريكي بوش الذي أثنى أكثر من مرة على جهود الأمير عبدالله الإصلاحية ووصفه بالرجل النزيه.. والرئيس الذي يستحوذ على احترام الفرنسيين جاك شيراك كسر أكثر من مرة العرف التقليدي في طرق الاستقبال والترحيب فأعطى للرجل الآتي من منطقة مضطربة، لكنه يقود ما هو آمن واضح الرؤية فيها، ما يستحقه من احترام.. ليس لشخصه فقط ولكن للتطلعات الطموحة اقتصادياً وصناعياً التي تنفرد بها المملكة بين كل أوضاع المنطقة المضطربة مما لفت انتباه الجميع
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 3رقم الاصدار - العدد
13446الموضوعات
الزيارات الخارجيةالعالم العربي
العلاقات الخارجية