خادم الحرمين يلامس قضايا المجتمع «الحساسة» وينتظر لحظة الحسم من المواطنين : كشف عن مواقف واضحة تدعو إلى التغيير والانفتاح المسؤول في المجتمع : موقفه من حقوق المرأة مرهون بتطور ذهنية الأزواج والأبناء .. ورفع (القيود) خلال سنوات أقل من أصابع اليد الواحدة...

Abstract

أظهر خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال لقاءاته الشعبية والرسمية إلى جانب أحاديثه الاعلامية، قدراً من الاهتمام المتزايد بضرورة التغيير، والانفتاح على الآخر، بما ينسجم مع التعاليم الإسلامية من جهة، وقيم وثقافة المجتمع السعودي من جهة اخرى، ويأتي هذا الاهتمام نتيجة توافر جملة من العوامل التي يرى فيها دوافع حقيقية نحو التغيير والانفتاح المسؤول، ومن ذلك: القناعة الراسخة من أن الإسلام الذي تدين به الأمة هو دين صالح لكل زمان ومكان، وأن الحفاظ على هوية الأمة وتراثها لا يلغي فكرة التطوير والتحديث للقيم والمبادئ التي تقو م عليها، ثم إن طبيعة المرحلة الحالية التي يعيشها العالم اليوم من التقارب والتحاور تفرض نفسها على أهمية استيعاب كل هذه التطورات للحاق بركب الآخرين وعدم التوقف والجمود وانتقد بشدة المغالين في الخطاب الديني ومن حول (الدين) إلى رمح يحارب به من يشاء، فالتطرف موجود في المملكة كما هو في العالم و"الحوار" طريقنا لمحاربة "التعصب" والملك عبدالله دعا إلى تخفيف مضمون المناهج التي تؤدي إلى كراهية الآخر..