الضلعان : المشروع بطول 635 كلم انجز 170 كلم و المتبقي 370 كلم ...نائب أمير القصيم يقف على مشروع طريق القصيم - مكة المكرمة

Abstract

وقف صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ميدانياً على مشروع طريق القصيم مكة السريع والذي يجري العمل به حالياً، واطلع سموه على مراحل المشروع والتقى بكافة المسئولين عن المشروع، واستمع إلى شرح تفصيلي عن المراحل التي تم إنجازها والتي يجري العمل بها، وذلك مساء الأربعاء 10/10/1435ه . وبعد الجولة أدلى سموه بتصريح قال فيه، في بداية شهر رمضان تمت الموافقة من سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على اعتماد مبالغ عظيمة تصل إلى 24 مليار ريال، في عدة طرق محورية بالمملكة العربية السعودية، وكان لنا نصيب في هذا الجزء من هذا الوطن باعتماد( 4،5 )مليار ريال لطريق القصيم مكة المكرمة، وقال سموه باسم أهالي منطقة القصيم وكل من يستفيد من هذا الطريق من شمال المملكة وشرقها، ومن جوار المعدات التي تعمل في هذا الطريق أرفع برقية امتنان وشكر وتقدير إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي ولي ولي العهد على هذا الدعم السخي للمشاريع المحورية والاستراتيجية للطرق في المملكة العربية السعودية، ومن أهمها وأبرزها هذا الطريق والذي يترجم رسالة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وفتح السبل والطرق إلى الحرمين الشريفين ولعل من أهمها هو الوصول إلى بيت الله الحرام، وأكد سموه أن الطريق يترجم المعنى الحقيقي للقب سيدي خادم الحرمين الشريفين الا وهو الوصول إلى أسهل الطرق وأيسرها، وذكر سموه أن المشروع قارب على الانتهاء ضمن منطقة القصيم وتبقّى 11 كلم حيث تم تنفيذ 170كلم، ثم يخرج إلى منطقة الرياض حوالي 60 كلم، ثم يستأنف إلى مكة المكرمة بطول 370 كلم، وأشار سموه بأن اعتماد المبلغ الأخير سوف يغطّي كامل المشروع بإذن الله تعالى، مبيناً سموه عندما نصل إلى ميقات ذات عرق في مكة المكرمة نعتبر أنفسنا وصلنا إلى مرحلة كبيرة لأن الطرق القائمة بعد ذلك توصل إلى مكة المكرمة، ويتم استكمال الطريق حتى الوصول إلى مكة عند اكتمال المشروع، وعن الخدمات التي ستكون ضمن المشروع أشار سموه إلى أن المشروع بكامل خدماته من سياج ومحطات واستراحات وأنفاقه وكل ما يستلزمه هذا الطريق ستكون ضمن المشروع. مضيفاً هناك عدد من رجال الأعمال يجهزون محطات وقود وتم شراء الكثير من الأراضي للاستثمار وبلاشك أن الطرق والنقل هي عصب التنمية، خصوصاً إذا علمنا أن هذا الطريق يخدم شمال....