التقى وكيل الإمارة والمسؤولين في تبوك ..د.آل حسين :مشروع منهجي لنشر ثقافة حقوق الإنسان

Abstract

التقى وكيل الإمارة والمسؤولين في تبوك ..د.آل حسين :مشروع منهجي لنشر ثقافة حقوق الإنسان د.زيد آل حسينتبوك-الرياض:استقبل وكيل إمارة منطقة تبوك الأستاذ عامر بن محمد الغرير في مقر الإمارة الدكتور زيد آل حسين وأعضاء من مجلس الهيئة ضم كلاً من الشيخ أحمد بن حمد المزيد واللواء عبدالله بن صالح السهيل والدكتور عثمان بن عبد العزيز المنيع والدكتور هادي بن علي اليامي. وفي بداية اللقاء رحب وكيل إمارة تبوك بالجميع , وتطرق الحديث إلى دور الهيئة وما تقوم به من جهود. ثم اجتمع بعد ذلك نائب رئيس الهيئة الدكتور زيد آل حسين وأعضاء الهيئة برؤساء الدوائر الحكومية بمنطقة تبوك حيث شكر في البداية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، على دعمه للهيئة و كذلك شكر الأستاذ عامر الغرير وكيل إمارة منطقة تبوك والأستاذ جريد العنزي وكيل الإمارة المساعد على حسن الاستقبال تنظيم هذا اللقاء. وذكر أن الهيئة تحظى بالدعم الكامل من ولاة الأمر كونها تنقل الصورة الحقيقية للوضع القائم، فيما يتعلق بحقوق الإنسان وأن تنظيم الهيئة نص على أن من مهامها التأكد من تنفيذ الجهات الحكومية المعنية للأنظمة واللوائح السارية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والكشف عن التجاوزات عن الأنظمة المعمول بها في المملكة والتي تشكل انتهاكها لحقوق الإنسان و اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة في هذا الشأن، ومن كونها تعنى بملف حقوق الإنسان في الداخل والخارج من منطلق تلك المسؤولية التي حملها إياها ولاة الأمر يحفظهم الله. و أوضح د. آل حسين أن الهيئة وضعت خطة تشمل زيارة جميع مناطق المملكة لمتابعة مدى تطبيق تنفيذ ما التزمت به المملكة من خلال ما صادقت أو وقعت عليه من اتفاقيات أممية, والتأكد من تطبيقاتها في ضوء ما تدعو إليه الشريعة الإسلامية، ومعالجة القضايا التي تظهر وفق ما يقتضيه تنظيم الهيئة موضحا أن هذه الزيارة امتداد للزيارة التي بدأها رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان لمنطقة تبوك من قبل. وقال آل حسين إن موضوع حقوق الإنسان موضوع شامل ، وهو ذو ارتباط مباشر ووثيق مع جميع الجهات الحكومية، وهذه الجهات ترتبط بتنفيذ حقوق الإنسان كل فيما يخصه، ومن هنا تأتي أهمية اللقاء بين الهيئة والجهات الحكومية المتعددة، من أجل الارتقاء بالمضامين التي تحملها، حسبما يتطلع إليه ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعا. وأضاف د. آل حسين بأن مثل هذا اللقاء يجسِّر العلاقة بين الهيئة والأجهزة الحكومية و بين أهمية مثل هذه اللقاءات ودورها في تعزيز اللغة المشتركة وآلية مرنة لصيغة تعاون بين الهيئة وهذه الدوائر والأجهزة الحكومية. كما تطرق إلى ما أهل المملكة للترشح لمجلس حقوق الإنسان في دورته الثانية، والتي كان من أهمها ما تنعم به المملكة من أنظمة ربانية تسير حياتها، وما كان من مبادرات حكيمة تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وكان لها طابع عالمي وحظيت باحترام دولي كبير، مثل حوار أتباع الحضارات والديانات إعادة تنظيم القضاء والحوار الوطني.و أشار إلى برنامج نشر ثقافة الوعي بحقوق الإنسان، وعوامل النجاح والمعوقات التي يجب أن يتم تخطيها، موضحاً أن هناك مشروعاً منهجياً لنشر ثقافة حقوق الإنسان لابد من تضافر الجهود من أجل القيام به. ثم أجاب د.آل حسين على أسئلة الحضور من مديري الجهات الحكومية موضحاً ما تقوم به الهيئة من أعمال تقوم على حماية وتعزيز حقوق الإنسان وحفظها من الانتهاك وإيضاح الدور المهم في تعاون جميع الجهات الحكومية مع الهيئة حتى تقوم بدورها في تحقيق طموح حكومة خادم الحرمين الشريفين أيدها الله في هذا الجانب لكل من يقيم على ثرى هذه المملكة من مواطن والمقيم.