الجسر الجوي السعودي ينهي نقلة 350 طنا المملكة بالمركز الأول في حجم المساعدات الدولية إلى ميانمار

Abstract

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإيصال مساعدات عينية عاجلة إلى دولة اتحاد ميانمار لمساعدة متضرري اعصار (نرجس) انهى الجسر الجوي السعودي نقل المساعدات التي تجاوزت 350طناً من المواد الغذائية والأدوية والبطانيات والمواد الإغاثية العاجلة. ووصلت ظهر أمس إلى مطار يانغون طائرةالشحن الجوي الإغاثي الخامسة والأخيرة محملة بأكثر من 70طناً مواد متنوعة فيما يبدأ الجسر الجوي البحري لنقل المساعدات السعوديةالمتمثلة بسيارات وشيولات وإسعافات ومواتير كهرباء وأرز وخيام ومواد متنوعة. وكان في استقبال طائرة الشحن السعودية معالي الجنرال أومنيان كون المسؤول عن استقبال المساعدات الدولية وسعادة سفير المملكة في ميانمار الأستاذ تركي بن ناجي العلي وممثلا وزارة المالية الأستاذ سعود العتيبي وعبدالله المحيسن ومنسوبو السفارة السعودية في يانغون. وفي تصريح لالرياض الصحيفة السعودية الوحيدة المرافقة للمساعدات السعودية قدم باسم فخامة رئيس مجلس السلام والتنمية رئيس الدولة لاتحاد ميانمار الجنرال الأول ثان شوي عميق شكر قيادة وحكومة وشعب ميانمار الصديق إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على البادرة الإنسانية الطيبة والتي تمثلت في وقوف المملكة مع ميانمار في مواجهة ما خلفه إعصار (نرجس) والتي احتلت المركز الأول في حجم المساعدات الدولية من أصل 27دولة مانحة وتأتي بعدها أمريكا وتايلاند وهذا موقف ليس غريباً على السعودية التي تقف مع جميع المتضررين ولا تنظر لدياناتهم بقدر ما تنظر لظروفهم الإنسانية .. وحقيقة ذهلنا ودهشنا بالوقفة الصادقة والإنسانية من مملكة الإنسانية التي سيّرت جسراً جوياً وجسراً بحرياً وكانت أمريكا أرسلت 60طائرة شحن صغيرة تحمل ما بين 2- 4أطنان أي قرابة 180طناً.. فيما قدمت المملكة خمس طائرات شحن عملاقة حملت أكثر من 350طناً من المواد الغذائية والطبية والخيام وبفارق كبير عن صاحبة المركز الثاني وهذا يعمق العلاقات بين بلدينا ويشعرنا بصدق الاخوة والمواقف المتميزة في أحلك الظروف وبدون شروط.. فالهدف الأول والأخير مساعدة المتضررين ولابد لنا أن نكرر شكرنا للمملكة على هذه المساعدات التي ساهمت وستساهم في إنقاذ ومساعدة كثير من الأسر على مواجهة ما خلّفه الإعصار وحسب آخر الاحصائيات لدينا 75ألف قتيل و 20ألفاً من المفقودين بالإضافة إلى تهدم المدارس....