• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • عكاظ
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • عكاظ
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    اليوم الوطني

    Thumbnail
    View/Open
    A1002-00-01-10-2006-1-0115.000.jpg (525.8Kb)
    Date
    2006-10-01
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14270908
    Author
    حمود البدر
    Abstract
    حمود البدر اليوم الوطني يوم السبت الأول من رمضان هذا العام والذي احتفل فيه أبناء الوطن كان له طعم خاص لدى الصغير والكبير، ففيه يتذكر المرء مناسبة جعلت من هذا الوطن الكبير (حجماً ومكانة) أن يتربع على قلوب المواطنين وبخاصة أولئك الذين عرفوا كيف كان الوضع قبل أن يقوم الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) بلم شمل شذرات من قبائل وكيانات صغيرة متناحرة، حيث حولها ذلك القائد الفذ إلى كيان متماسك يتمتع بخيراته أبناؤه في كل مكان. ويزداد الأمر أهمية عندما يرى المواطن كيف أصبح هذا الكيان شكلاً حضارياً يضاهي الأمم المتقدمة. ويزيد ذلك أهمية أيضاً عندما ينظر المرء إلى من حوله من صراعات قبلية تكاد أن تحقق كلمة غوار الشهيرة: (كل من إيده إله). فلقد كان طموح الملك عبدالعزيز واضحاً حينما جاء إلى الرياض مع ستين رجلاً من أبناء هذه الأرض المخلصين فاسترد القاعدة التي انطلقوا منها فانهوا بتلك الانطلاقة حالة الفوضى والمنازعات، والحروب التي تهدم ولاتبني، وتبدد ولا تجمع. حتى إذا أكمل الله سبحانه على يدي ذلك القائد مهمة لم الشمل أعلنها وحدة في اليوم الأول من شهر الميزان من السنة الهجرية الشمسية والذي كان يوافق اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر. حيث جرى تسميتها: (المملكة العربية السعودية) لكي يذوب في ذلك ما قد يثير النعرات بين لكي ندرك أهمية هذه الوحدة علينا أن ندرس كيف كان الوضع فلنسمع ذلك من أفواه آبائنا وأجدادنا الأفراد والقبائل. وبالتالي فإن تذكر هذه المناسبة يجعل المواطن يستعيد الذاكرة عما يعرفه من وضع الشتات الذي كانت عليه هذه المملكة التي صارت مضرب المثل من تماسكها وثباتها بإذن الله وعونه وتوفيقه ثم بالتفاف أبناء الشعب حول قادتهم الذين هم سلالة الملك عبدالعزيز الذين آلوا على أنفسهم أن يضحوا بطموحاتهم الشخصية من أجل أن يبقى هذا الكيان كما يريده الله، ثم ما يريده سلفهم رحمة الله عليه. ولكي ندرك أهمية هذه الوحدة علينا أن ندرس كيف كان الوضع، فلنسمع ذلك من أفواه آبائنا وأجدادنا الذين عاصروا الشتات وعانوا من شظف العيش وويلات الحروب التي كان يشنها هؤلاء على أولئك، وينتقم لها أولئك من هؤلاء، ثم لنكمل ذلك بدراسة الوضع من خلال الوثائق التي كتبها المؤرخون ومسجلو الذكريات. إذ إنه بدون ذلك لن يدرك شباب اليوم ضخامة المهمة التي بدأها عبدالعزيز واستكملها تنموياً: سعود وفيصل وخالد وفهد ثم عبدالله ومن يساندهم ويساعدهم على البناء والتشييد رحم الله من لحقوا بربهم. وبارك في الأحياء. ثم ننظر إلى أهمية التضحية من أجل استمرار التنمية، وبخاصة التنمية الأمنية التي هي أساس لبقية العوامل والعناصر الأخرى، إذ إنه بدون الأمن لن يزدهر الاقتصاد، ولن ينتشر التعليم، ولن تشيد الطرق ويكفي أن ينظر الواحد إلى أحوال من فقدوا وجود العنصر الأمني. ثم ننظر إلى الجهود التي بذلت لكي تصبح المملكة في هذا الوضع الاقتصادي المزدهر الذي يحسدها عليه غالبية الجيران إن لم يكن كلهم. ستة وسبعون عاماً مرت منذ أن أعلن المؤسس رحمه الله هذا الكيان الحيوي واطلق عليه الاسم الحالي: المملكة العربية السعودية، هذا الاسم الذي يضم من نجران على حدود اليمن إلى حدود الأردن فالعراق، والكويت. تعرضت بعض هذه الدول إلى ظروف استعمارية، أو تفكك، في حين أن نعمة الوحدة كانت تظل هذا الكيان الكبير، مع أن عوامل الصراعات كانت موجودة قبل أن يمن الله علينا بوحدة الكلمة، ويظلنا بظلال الأمن، ويمدنا بوسائل العيش الكريم. كان الاستعمار يحيط بنا في الجنوب، وفي الشرق، وفي الشمال، بل وفي الغرب عندما قام عبدالعزيز ورجاله بالعمل الجاد لصهر كيانات متضاربة، متحاربة في كيان متضامن، متكاتف، يشكل قوة اقتصادية يشار إليها بالبنان. فالحمد لله على فضله، ويجب أن نتذكر قول الله سبحانه في محكم التنزيل: }إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم|.. وبالتالي فطالما نحن متكاتفون متعاونون، متحابون، يسند بعضنا بعضاً فسوف يتحقق فينا وعد الله سبحانه. فلنسعَ إلى ذلك بكل ما نملك من محبة وتعاون، وتضحية، من خلال إقامة شرع الله وحماية مقدساته، ورعاية روادها وزوارها من أبناء العالم الإسلامي، لكي نرضي ربنا، ونحمي أنفسنا من التفكك.
    Link
    اليوم الوطني
    Publisher
    صحيفة عكاظ
    Video Number
    434024
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    14645
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    السعودية - الاحوال السياسية
    اليوم الوطني
    The name of the photographer
    حمود البدر
    Date Of Publication
    20061001
    Spatial
    السعودية
    الرياض - السعودية
    Collections
    • عكاظ
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/101084
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.