الأمير سعود بن نايف يعلن عن توقيع العديد من الاتفاقيات منها اتفاقية عدم الازدواج الضريبي .. خادم الحرمين يبدأ زيارة رسمية لإسبانيا 18 الجاري

Abstract

الأمير سعود بن نايف يعلن عن توقيع العديد من الاتفاقيات منها اتفاقية عدم الازدواج الضريبي.. خادم الحرمين يبدأ زيارة رسمية لأسبانيا 18الجاري مدريد- هاتفياً- طلعت وفا: أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة اسبانيا عن حلول الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضيفاً على اسبانيا في الثامن عشر من الشهر الجاري في زيارة رسمية تستغرق يومين بناء على دعوة الملك خوان كارلوس. وقال الأمير سعود بن نايف في مؤتمر صحفي عقده مساء أول من أمس الذي حضرته وسائل الإعلام الاسبانية بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي الأولى منذ الزيارة التي قام بها الملك خالد بن عبدالعزيز - رحمه الله - في عام 1980م. وأضاف سموه في مؤتمره الصحافي بأن وفداً كبيراً من كبار المسؤولين في الدولة يرافقونه خلال الزيارة.. ونوه بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأسبانيا سوف تبين مدى حرص القيادة السعودية على جعل هذه الزيارة التاريخية ناجحة. وأشار بأنه بنظرة تحليلية للأحداث العالمية في الشرق الأوسط وأوروبا وبقية دول العالم يجعلنا نستنتج مدى أهمية موعد هذه الزيارة. وأشار الى انه في العام الماضي قام الملك خوان كارلوس ملك اسبانيا بزيارة رسمية الى المملكة نوقش خلالها العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وأكد الأمير سعود بن نايف بأنه يرى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى اسبانيا ستكون نقطة تحول في العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين والعالم العربي. وأشار سفير خادم الحرمين الشريفين الى متانة وعمق العلاقات بين البلدين وأن تلك العلاقة المميزة سوف تظهر في الاتفاقيات والمعاهدات التي ستتم بالاضافة الى عدد من المواضيع الأخرى في المجالات الثقافية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والطبية. وقال الأمير سعود بن نايف بأنه خلال الزيارة سيتم توقيع اتفاقية عدم الازدواج الضريبي بين البلدين. وخلال اجتماعات القيادتين سوف يتم بحث عدد من المواضيع والتي ستشمل: السلام العالمي خصوصا المواضيع المهمة في الشرق الأوسط (العراق - لبنان - وفلسطين) ودعم وتسريع عملية السلام في الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب والطاقة في السوق العالمية. كما سيعقد الجانبان السعودي والاسباني عددا من الاجتماعات تتعلق في مجالات الطاقة، التجارة، التعليم، والسياحة