أبودومة وأسيري ينشدان الشعر في أدبي الأحساء

Abstract

أبو دومة وأسيري ينشدان الشعر في «أدبي» الأحساءفاطمة عبدالرحمن – الاحساءأقام نادي الأحساء الأدبي أمسية شعرية مساء الأحد الماضي استضاف فيها الشاعر المصري د. محمد أبو دومة والشاعرة البحرينية إيمان أسيري بمقر النادي بالأحساء. وألقى الشاعران عدداً من قصائدهما خلال ثلاث جولات قسمت الوقت المخصص للأمسية التي أدارها عضو مجلس إدارة النادي د. ظافر الشهري من الجانب الرجالي، ورئيسة لجنة الشعر بالنادي من الجانب النسائي الشاعرة اعتدال ذكر الله. وبدأ الشاعر أبو دومة الجولة الأولى بإلقاء قصيدتين معنونتين ب»عشق عنترة» و»السيف عدل»، قبل أن تستكمل الشاعرة أسيري الجولة وتقرأ بعضاً من أبياتها الشعرية قالت فيها: «لكني.. اجلس إليّ لأقول عن الأنثى الأرنبة تنبه الرجال وتربعوا.. كشفت في حديقة الدار عن جحر الأرانب ثم حفرت: لملمس الفراش فرو الأرانب للفرو إذا لامس خد الرجال غنج وللغنج في لسان العرب باب وهذا الباب إذا آل إليكم أنس والأنس لاينته إلا بصياح الديكة وأنثانا معرفة بالأشهر التسعة ورغم كل البينات ما اهتدى إلى الجحر أحد.. جد الرجال في البحث...» وافتتح أبو دومة الجولة التالية أيضا بقصيدة «ليلاي لاقى كل الليلايات»، واختتمتها أسـيري بإلقاء عدد من أبياتها الشعرية. ثم قدم أبـو دومة في الجـولة الأخيرة قصيدتين معنونتين ب»تباريح أوراد الجوى» و»برج ورد النجلى»، عبر من خلالهما عن عذابات الجوى وكيف يجعل للشقـاء طعما آخر أكثر عذوبة بحلاوة تمتزج مع العذاب رغم القسوة، كما كان للقدس نصيب من شعر أبو دومة حيث قدم قصيدة تناجي القـدس وتحمل حلم التحرير. فيما قدمت أسيري قصيدتها الأخيرة في الأمسية والتي حملت عنوان «اشـتهاءات». واختتم أبو دومة الأمسية بقصيدتين عنون الأولى منها ب»الحوراء»، فيما كانت القصيدة الأخيرة «العرفان»، التي كتبها قبل نحو عامين وأهداها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله )، وقال فيها: «لله در الشموس التى نورها الدفء بشر الافئدة لله در الشموس التى عطرها ضمخ الأمنيات الكليلة بالأوردة لله درك *** يا صاحب المن .. يا دفء مسعاي .. ، مسعى صحابى .. أيهذا .. الفؤاد .. الرحيب .. أيهذا .. الفؤاد .. الملك .. .. أحبك الله .. أعرف .. وحبب من حبه لك .. فيك .. ، أهلك شعبك بوركت .. بوركت .. بوركت .. مد إله السماء بعمرك ، لك .. .. .. ، أضعاف عمرك .. ، أضعاف .. أضعاف عمرك «.