سلطان الخير ....في بلد الخير

Abstract

سلطان الخير ....في بلد الخير د. سلطان عبدالعزيز العنقريتلك الجهود الجبارة وتلك الانجازات العظيمة ، تتطلب ‏وجود ساعد أيمن لملكنا عبدالله يتجسد في شخصية ولي العهد الأمير سلطان لكي يكتمل عقد ولاة الأمر في هذا الوطن العزيز عليناولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش ‏العام الأمير سلطان بن عبد العزيز- يحفظه الله- سوف يرجع سالما غانما إن شاء ‏الله إلى بلده بلد الخير بعد أن من الله عليه بالشفاء والصحة والعافية . والدنا أبو خالد ، ‏سلطان الخير أياديه دائما بيضاء في مساعدة المحتاج ورعاية مواطنيه ووطنه وهذا ‏ليس مستغرباً على قائد وطني مخلص نذر نفسه لخدمة شعبه ووطنه .‏‏ سموه يعود إلى ارض الوطن بعد رحلة طويلة ومعاناة من المرض الذي ألمَّ به لكي ‏يكمل ، كساعد أيمن لملكنا عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله- ، مسيرة التنمية ‏والتطوير والبناء والإصلاح لبلدنا التي ينتهجها أبونا وملكنا أبو متعب .‏ ‏ فالمملكة منذ أعتلى الملك عبد الله العرش وهي تخطو خطوات جبارة في جميع ‏المجالات ، ومن اهمها سياسة الحوار الوطني من اجل انصهار المجتمع بجميع ‏شرائحه وقبائله وعرقياته وطوائفه ومذاهبه الدينية في بوتقة واحدة للنهوض ‏بمجتمعنا كأول عتبة من عتبات الإصلاح . ‏‏ ملكنا ووالدنا عبد الله بن عبد العزيز ، يحفظه الله، ومنذ استلامه مقاليد الحكم ‏وهاجسه الوطن والمواطن ، استطاع خلال فترة وجيزة أن يترجم هذا الهاجس وذلك ‏الحلم على ارض الواقع ، انه بالفعل ملك الإنسانية والقلوب . ولننظر كيف انه قام ‏بتنويع مصادر المعرفة وذلك برفع عدد الجامعات في المملكة لتتجاوز العشرين ‏جامعة لتكون ليس فحسب في المدن الكبرى بل بالمحافظات الصغيرة من اجل : أولا ‏إنعاشها تجاريا واقتصاديا وذلك بإيجاد وظائف لأبناء البلد ، وثانيها وقف الهجرة ‏من الأرياف إلى المدن الكبرى ، وجعلها هجرة عكسية من المدن الكبيرة إلى ‏الأرياف ، والتكدس السكاني الذي أصبح يؤرق الجميع لما له من نتائج عكسية على ‏الأمن وأعباء كبيرة على الأجهزة الأمنية وغيرها من الأجهزة الخدمية ذات العلاقة ، ‏وثالثها التلوث الذي أصبح يشاهد بالعين المجردة في مدننا الكبيرة عبارة عن سحب ‏صفراء وسوداء من الأبخرة والأغبرة وغيرها من وسائل التلوث ، بسبب هذا ‏التكدس السكاني والصناعي ، الذي ازكم أنوفنا وجلب لنا الحساسية الجلدية والتنفسية ‏والربو والأزمات الصحية.....