أكدوا على أهمية التواصل يبن الشعوب وتصحيح المفاهيم الخاطئة علماء ومفكرون : الحوار مع الآخر ضرورة لكل أتباع الديانات السماوية

Abstract

عاصم الحضيف - الرياض، محمد العنزي – الدمام طالب عدد من العلماء والمفكرين بضرورة تفعيل الحوار مع الآخر مطالبين العقلاء من الغرب دعوة كافة شعوبهم للحوار في ظل التواصل الحضاري الذي يشهده الشرق والغرب مشيرين لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز الأسبوع الماضي الى ضرورة وجود حوار حضاري بين الشرق والغرب. من جهته اوضح عضو مجمع الفقه الإسلامي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الملك فهد الأمنية الدكتور محمد النجيمي أن الإسلام يحث على مخاطبة جميع الديانات والملل وبالتي هي أحسن وان الرسول صلى الله عليه وسلم حاور اليهود والنصارى وغيرهم مضيفا نحن نرحب بأي دعوة للحوار واشار النجيمي الى ان على المسلمين وعلمائهم اظهار حقيقة الاسلام ووسطيته وتسامحه ودعوته لحفظ الانسانية جمعاء مبيناً أن الحوار مع الآخر يجب ان يزيل الشبهات التي تقال عن الاسلام والمسلمين وكشف حقيقة ذلك. وفي السياق ذاته قال الامين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور صالح الوهيبي إن الحوار لابد ان يكون من الطرفين وليس من الطرف الإسلامي فقط، خاصة أن بعض الغربيين ليسوا جادين في الحوار مبينا ان التسامح هو الاصل بالنسبة للمسلمين. كما اشار الاستاذ في قسم الدعوة في كلية الدعوة واصول الدين بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالرحيم مغذوي الى ان الحوار مشروع في الكتاب والسنة وانه كان معروفاً عند النبي صلى الله عليه وسلم ودعا الى أن تكون مبادرة الحوار على مستوى المؤسسات وليس الأفراد مبيناً ان الدعوة لكل الناس وهي دعوة اسلامية لم تأت الا لرسم التسامح بين الناس وهي دعوة رحمة. وعن حث المجلس العالمي للكنائس للحوار مع علماء المسلمين قال : في الحقيقة نحن لا نخاف اطلاقا من الحوار مع المسيحيين او مع اي احد من اتباع الديانات الاخرى لاننا نحن ندعو الى عقيدة صحيحة سليمة. وعن الاستجابة لهذا الحوار اشار الى انه من خلال تجوله في اماكن كثيرة من العالم وجد ان هناك تجاوبا للحوار و الناس في الخارج متعطشون للدعوة الاسلامية.