تعقيباً على الرابغي.. عاشور: إنجازات التوسعة في الحرمين امتداد لنهج المؤسس

Abstract

قرأت مقال الكاتب علي الرابغي فيعكاظبالعدد المؤرخ في 10/9/1429هـ الموافق 10 من سبتمبر 2008م عن توسعة المسعى بأم القرى وإقامة المظلات حول مسجد الرسول الأعظم صلوات الله عليه بالساحات الخارجية.. الواقع أن ما أقيم أو أنشئ من توسعات كبرى وأعمال باهرة لخدمة القادمين لهذه الديار المقدسة للحج والعمر والزيارة بدأ أساسا من عهد المؤسس العظيم جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي أعطى اهتماما بالغا بالحرمين الشريفين.. ولقد سار على نفس النهج أبناؤه الملوك الميامين من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله جميعا وكتب لهم أجر ما صنعوه.. وحينما تولى زمام الأمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله سار على الدرب نفسه فأعطى أمر الحرمين ما هو مشاهد بالحرمين والمسعى والمشاعر وكل المناطق التي يرتادها القادمون من مسلمي بقاع العالم.. ولا تزال جهات الاختصاص تتولى وتتابع رؤاه واهتماماته بكل ما يدخل في خدمة ضيوف الرحمن القادمين لهذه الديار.. أما ما قامت به مجموعة ابن لادن فيرجع ذلك للثقة الكبرى التي نالتها من عهد المؤسس يرحمه الله وهي حينما قامت وتقوم بكل المشاريع التي ترتبط بالبلدين المقدسين أو بغيرهما على امتداد أرض الوطن الكبير الذي يتنامى بجهود رجاله وأبنائه وإلى ماشاء الله فإن بلادي تشعر بفخر وشرف كبيرين حازتهما ولا يقدران أبدا بثمن.. ولن أتمكن في هذه العجالة من التعبير عن مدى ما يجول في أعماق أبناء ابن لادن جميعا وعلى رأسهم سعادة الاخ بكر رئيس مجلس الإدارة والمدير العام.. يا أبا مروان يطيب لي أن أتقدم بالشكر لله أولا ثم لراعي هذهِ الأمةِ في هذهِ الديار ملك الخير والنماء والإنسانيةِ والقريب إلى قلوب شعبه كما أتقدم إليك بالشكر وصادق المودة...حفظ الله أبناء هذا البلد وصانه ورعاه.خلف أحمد عاشور المستشار الخاص لرئيس مجلس الإدارة والمدير العام