الأمير نايف في ذاكرة الأعمال التي لا تنسى

Abstract

الأمير نايف في ذاكرة الأعمال التي لا تنسى بقلم - علي خالد الغامدي:قبل أربعة عقود بشّر المواطنين بعودة ثرواتهم، وليس دوراً رئيسياً في القضاء على كارثة السيول في 1394ه التي قطعت المياه عن مدينة جدة. الأمير نايف بن عبدالعزيز هو رجل المرحلة الذي تحتاجه المرحلة ويحتاجه الوطن، وتحتاجه ظروف المتغيرات، والتحديات.. من ناحية فهو قائد صارم يتمتع بشخصية قوية تكسبه احترام الجميع، وتقديرهم.. وهو من ناحية مسؤول رفيع المستوى واجه موجة الإرهاب بكل ثبات، وقوة، واقتدار، وكفاءة، وبعد نظر حتى قهره، ووضعه في موقع المكروه من جميع فئات المجتمع، واستطاع أن يحقق في ذلك كثيراً من الانجازات التي تحمي الوطن من عبث العابثين، وفكر الإرهابيين، وتحمي المواطنين من شرورهم.. في مواسم الحج يكون هو النجم الساطع.. تمتلئ بلادنا بمئات الآلاف من الحجاج الذين تتطلب حركتهم في المشاعر المقدسة أقصى درجات الراحة، واليسر فيكون هو بمختلف قطاع وزارته في خدمتهم، ويعمل على راحتهم طوال إقامتهم في المشاعر المقدسة.. قبل الموسم يرأس أجهزة وزارة الداخلية، وقطاعاتها الهامة من أجل أن يتفقد كل استعدادات الدولة لخدمة الحجيج، ويكون حاضراً في موسم الحج، ويكون على رأس العمل بعد موسم الحج.. وكل الحجيج الذين تلهج ألسنتهم بالدعاء للمسؤولين السعوديين على نجاح خطط الحج يكون هو اسماً مسموعاً، ونجماً ساطعاً، ورجلاً مميزاً بين الجميع.. في مواقف وطنية أخرى كان صاحب دور أساسي، ورئيسي بارز.. هذه (أزمة مياه الشرب) في مدينة جدة التي حدثت في عام 1394ه اثر أمطار وسيول حطمت شبكات المياه الرئيسية في خليص، ووادي فاطمة جاء هو من الرياض، إلى جدة، ورأس عدة اجتماعات في الامارة، ووزارة الزراعة، والمياه يتابع، ويناقش، ويبحث كل كبيرة، وصغيرة عن (انقطاع المياه) شبه الكامل عن المدينة إلى أن أسفرت الجهود الى حل لهذه الأزمة التي كانت أقرب للكارثة منها للأزمة.. قبلها بسنوات قليلة جداً كان حاضراً في موضوع التجارة، وكيف تكون بأيدي السعوديين.. هذا هو العام 1389ه وقف يُعلن (سعودة التجارة).. وأن خيرات، وثروات البلد يجب أن تكون في أيدي أبناء البلد فتغيرت خريطة الاستيراد، والتصدير، وصارت الفرصة متاحة أمام الجميع لينعموا بثروات بلادهم، وخيرات بلادهم مباشرة دون وسيط، ودون تدخل من أحد، ودون مشاركة من أحد.. وحقق في هذا نجاحاً رغم أن (سعودة التجارة).. وإعادة خيرات الوطن للمواطنين لم تكن عملية سهلة، أو بسيطة.. والأمير نايف الذي يحظى محلياً، وعربياً، ودولياً باحترام، وتقدير من عرفه عن قرب، ومن عرفه من خلال أعماله، وإنجازاته هو اليوم يتولى منصباً يليق بمشواره الطويل في هذه الدولة الكبيرة بطموحاتها، وآمالها، وأحلامها في غد أفضل للجميع تحت قيادة، ورعاية، وعناية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يقود سفينة السعوديين لترسو على شواطئ الرفاهية، والرخاء..