حماس كبير وعزيمة وإصرار على ردع فلول المتسللين على الحدود رجال القطاعات العسكرية : الموت لمن يحاول العبث بأمن الوطن

Abstract

رجال القطاعات العسكرية : الموت لمن يحاول العبث بأمن الوطن عبدالرحمن حمودة - الشريط الحدودي كشفت جولة المدينة في المناطق الحدودية السعودية اليمنية عن وجود تفاعل رائع ومثير وحماس كبير بين أفراد القطاعات العسكرية المختلفة والتي ضمت قطاع القوات البرية الملكية السعودية وسلاح حرس الحدود وقوات الطوارئ والدوريات الأمنية التابعة للأمن العام بوزارة الداخلية وغيرها اتسمت بظهور الروح الوطنية العالية واتحاد جميع هذه القطاعات كجسم واحد يضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن.وفي بداية الجولة لنقل الروح بين الأفراد والضباط واقتباس مشاعر الفرحة المتناثرة في أرجاء المنطقة العسكرية المحظورة، ظهرت الابتسامة الحقيقية على محيا حماة الوطن والصف الأول في مواجهة المتسللين الذين لم يفلحوا تماما في هز قوة الأمن السعودي واندهاشهم من القوة التي واجهتهم حينما حاولوا الدخول لزعزعة الاستقرار الأمني الذي تعيشه المملكة منذ توحيدها على يد القائد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه.ورحب حماة الوطن في نقاط التفتيش في الخوبة بتواجد المدينة بينهم لينقلوا مشاعرهم وتحياتهم العطرة إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الذي تواجد بقربهم حينما احتاجوا لتوجيهاته كقائد عسكري فذ شارك في رفع معنوياتهم وروحهم الوطنية.وقال خالد فقيري من أفراد الدوريات الأمنية في نقطة التفتيش الأولى أمام بوابة مدينة الخوبة إن زملاءه الأفراد لم يشعروا بأي معوقات تواجههم أثناء تقديمهم لواجبهم في مراكزهم الأمنية بالخوبة والحرث، مشيرا إلى أنه عند دخولهم أو خروجهم من بوابة الخوبة يبدون تفاؤلهم وارتياحهم من تحقيقهم للواجب الملقى على عاتقهم، وأنهم قد أكملوا جميع مخططاتهم العسكرية في ردع المتسللين لأراضي الوطن وذلك بإظهار إشارات علامة النصر والدعاء لبعضهم البعض.كما أوضح الجندي أول حسين أحمد من أفراد قوة الطوارئ المتواجدة بالحرث لحفظ الأمن وتمشيط الشريط الحدودي أن الجميع أظهر سعادته البالغة في تقديمهم لواجبهم الأول في إرساء قواعد الأمن وتحقيق نتائج إيجابية كبيرة في حربهم ضد المتسللين ووقوفهم في وجه كل من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها الأمني ، متمنيا عودة أهالي الخوبة والحرث والنازحين من القرى المجاورة لها في أسرع وقت وبطمأنينة عالية.وأكد حسين أن توجيهات القيادة الحكيمة ساهمت في رفع معنوياتهم وشكلت لهم دافعا قويا في مواجهة الخطر الحدودي حتى وصلت إلى أن حماة الوطن بدوا يتنافسون على الدخول للخط الأمامي أو خط النار الأول لمواجهة المتسللين وردعهم لمحاولتهم زعزعة الأمن الوطني للمملكة. وعبر ابراهيم اللغبي وفهد عسيري عن سعادتهم بكونهم يشاركون في حماية الوطن والدفاع عن اراضيه.كما اشار انور الزهراني ونواف محسن الزهراني وبيشي على القرني ومحمد علي البارقي الى انهم في روح معنوية عالية وعندهم الاصرار والعزيمة وهم سعداء بوجودهم على ارض المعركة للدفاع عن الوطن الغالي، مطمئنين جميع الاهل والاصدقاء على صحتهم ومعنوياتهم العالية.