مؤتمر التطوع يوصي بإنشاء صندوق وجمعية وطنية للعمل التطوعي

Abstract

مؤتمر التطوع يوصي بإنشاء صندوق وجمعية وطنية للعمل التطوعي الرياض: عبدالله بن فلاح طالب المؤتمر السعودي الثاني للتطوع بقيام جمعية وطنية سعودية للخدمات التطوعية تسهم في تطوير العمل التطوعي تخطيطا وتأهيلا وتدريبا ويفتح لها فروع في مختلف المناطق وتنسق مع الجهات العاملة في الخدمات التطوعية بمختلف مجالاتها. كما طالب المشاركون بإنشاء صندوق للعمل التطوعي والمشاريع الخيرية يمول من الأوقاف والزكوات وغيرها ويوزع دخله حسب جدوى المشاريع المنفذة في كل مؤسسة أو جمعية خيرية. جاء ذلك في التوصيات التي خرج بها المؤتمر في ختام أعماله في الرياض أمس والتي بلغت 12 توصية ركزت على نشر العمل التطوعي وتشجيعه داخل المجتمعات. وحث المشاركون والمشاركات في المؤتمر على المسارعة في إصدار مشروع نظام التطوع بالسعودية (المقترح) من قبل اللجنة المشكلة بالأمر السامي /7ب18594/ وتاريخ 19/4/1424هـ والموافق عليه ورفع من قبل اللجنة المشكلة بوزارة الداخلية وكافة الجهات المعنية ليكون أساسا لنظام التطوع في السعودية ويمكن فيما بعد تطويره بما يتناسب مع ما ورد من رؤى ومقترحات حول تعديل بعض بنوده من خلال تطبيقه على أرض الواقع ومن خلال اللوائح التي ستعد للتنفيذ من قبل تلك الجهات. كما أكد المشاركون بأن تقوم كل مؤسسة أو جمعية تطوعية بإعداد وتنفيذ دورات للمتطوعين لإتقان المهارات المطلوبة والتي تعينهم على أداء عملهم التطوعي باحترافية ومهنية عالية، وحث الجامعات ومراكز البحث العلمي على إجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالأعمال التطوعية، واقترح تخصيص وسام يحمل اسم ملك الإنسانية (خادم الحرمين الشريفين) يمنح للعمل التطوعي المميز المقدم من الأفراد والمؤسسات وفق نظام خاص لمنح هذا الوسام سنويا. وأكد المؤتمر ضمن توصياته على العمل لبناء وتوفير قاعدة بيانات للعمل التطوعي تتبناه الجهات ذات العلاقة بالأعمال التطوعية الحكومية والأهلية وتبنى على رؤية استراتيجية واضحة. وطالب المجتمعون وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة بتوعية أفراد المجتمع بماهية العمل التطوعي وحاجة المجتمع إليه ودوره في التنمية الشاملة، ودعا المؤتمر إلى إعداد حملات إعلامية واسعة على غرار الحملات التي قامت بها وزارة الثقافة والإعلام تهدف إلى دعم العمل التطوعي وإيصال مفهومه إلى الجمهور بصورة سهلة وواضحة. كما دعا المشاركون لتفعيل دور الأسرة في توجيه أفرادها للمشاركة في الأعمال التطوعية، وأثني على الدور الذي تقوم به المرأة من خدمات تطوعية في المجتمع السعودي ومساهمتها الفاعلة في الأعمال الخيرية وأوصوا بدعم هذا الدور وتطويره. وأوصى المشاركون بالاستفادة من مسودة المشروع الوطني لشغل فراغ الشباب بعد اطلاعه على مسودة المشروع من خلال مقترح الرابطة السعودية للشباب المتطوع فيما يخدم العمل التطوعي لهذه الفئة. كما طالب المؤتمر في توصياته بالاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التطوع والأعمال الإنسانية في كافة المجالات مثل (الإغاثة والإسعاف والحماية المدنية). وأوصى بتشكيل لجنة من وزارة الشؤون الاجتماعية والجهات المنظمة للمؤتمر لمتابعة تنفيذ توصيات هذا المؤتمر مع الجهات ذات العلاقة وتقدم تقريرا عنها للمؤتمر القادم يوضح ما تم تنفيذه منها وما لم يتم والعوائق التي حالت دون التنفيذ.