برعاية خادم الحرمين الشريفين تحديات الاقتصاد الوطني في المؤتمر العلمي غدا

Abstract

برعاية خادم الحرمين الشريفين تحديات الاقتصاد الوطني في المؤتمر العلمي غدا محمد حميدان (جدة) تنطلق غدا، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعمال المؤتمر العلمي الأول لكلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز حول «الاقتصاد الوطني التحديات والطموحات».وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر حسام بن عبدالمحسن العنقري لـ«عكاظ» أن المؤتمر الذي سيعقد في مركز الملك فيصل للمؤتمرات في الجامعة سيستمر ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن فكرته جاءت من جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في كلية الاقتصاد والإدارة، لإثراء البحث العلمي في هذا الموضوع الحيوي، وإتاحة الفرصة للاستفادة من الدراسات والخبرات الوطنية والدولية المتخصصة في وضع مجموعة من الاستراتيجيات لمواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، معربا عن التطلع إلى مشاركة ومساهمة المتخصصين والمهتمين من مختلف المجالات العلمية في تقديم دراسات تخدم الهدف الرئيسي للمؤتمر والمحاور المنبثقة منه.وقال إن ما يميز المؤتمر عن غيره من المؤتمرات والندوات أنه مؤتمر أكاديمي متخصص بحيث اختيرت كل الدراسات والبحوث المشاركة بشكل علمي عبر لجنة متخصصة مكونة من عدد من الأكاديميين التابعين لكلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة، راعت في المعايير التي وضعتها أن تكون خضعت للتقييم والتحكيم والدراسة الميدانية التي تعطيها المرجعية للنشر، مشيرا إلى أن اللجنة استبعدت الكثير من البحوث والدراسات التي لم تحقق هذه المعايير.ورأى أن المؤتمر يعد باكورة لسلسلة من المؤتمرات المقبلة، مشيرا الى أن الجهة المنظمة وهي كلية الاقتصاد تمتلك من الكفاءات الأكاديمية والمهنية ما يتيح لها النجاح في ذلك، مؤكدا انها تمكنت خلال تاريخها من تأكيد تميزها وأهليتها، وما تخريجها الكثير من الكفاءات والقيادات الذين تقلدوا مناصب عالية سواء في الدولة أو في مؤسسات القطاع الخاص إلا مثال على ذلك.ويسعى المؤتمر إلى تحقيق هدفه المنشود عبر ثلاثة محاور رئيسة بدءا بالتوظيف الأمثل للموارد الاقتصادية الوطنية ودراسة مختلف الفرص المتاحة في الاقتصاد الوطني ثم بحث مدى تأثير البيئة العالمية في الاقتصاد السعودي والعلاقة بينهما.وسيناقش المؤتمر عددا من الأبحاث والدراسات المطروحة من قبل المتخصصين والمساهمين في المؤتمر من بينها ما يعنى بإدارة المخاطر والأزمات وبحث كل ما يتعلق بالاستثمار الوطني والأجنبي. ومن بين الدراسات التي سيناقشها المشاركون دراسة للأمن الغذائي وجوانب التضخم وما يتعلق بالتنافسية من أمور، وكذلك دراسة كل من قطاعات السياحة والزراعة والتعليم من منحى اقتصادي ومختلف جوانب التنمية المحلية والتوظيف ومشاكل المؤسسات والمنشآت المتوسطة والصغيرة. ولم يغفل المؤتمر تخصيص هامش ملائم أمام المشاركين لبحث مختلف قضايا النمو الاقتصادي والقطاعات المالية ودراسة أوضاع مختلف المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وما يتعلق ببعض تعاملات المملكة الاقتصادية عالميا فيما يتعلق بكل من منظمة التجارة العالمية ودول العشرين ودراسة الأزمات الاقتصادية العالمية.