الأمير نايف: صاحب الخلق الكريم والعقل الرزين، والقرار الحكيم

Abstract

الأمير نايف: صاحب الخلق الكريم والعقل الرزين، والقرار الحكيم بكر بن عبدالله البكر* لقد استهلت ليلة السبت الموافق 1/4/1430ه بالفرحة الغامرة التي عمت أرجاء مملكتنا الغالية، وتبودلت بنفس الوقت التهاني والبشائر بين أفراد مجتمعنا الكريم على كافة مستوياته، الخاصة والعامة، وذلك بصدور الأمر الملكي الكريم، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وتحتسب هذه النظرة الثاقبة والثقة الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لصاحب السمو الملكي الأمير نايف (نور على نور) كيف لا، وسمو الأمير نايف، هو صاحب الخلق الكريم، والعقل الرزين، والقرار الحكيم، وهيهات لسان يعدد صفات الأمير نايف، أو قلم يحصر مزاياه الخٌلقية، فحينما يقابله المواطن، يظهر له بجلاء، سمات الصدق والإخلاص والوفاء ومحبة الخير، والتقدير والاحترام، تلوح على وجه الأمير نايف، وتستشف من منطقه وحكمة توجيهه، لاسيما الابتسامة التي تروض قلب المراجع أو الزائر، والهدوء الذي يطمئن المشاعر. ومن له حاجة، أو مطلب يتيقن قضاء حاجته، وتلبية مطلبه الشرعي، ديدن الأمير نايف نصرة المظلوم، وردع الظالم، فالأمير نايف: هو فارس المهمات الصعبة، وطبيب الخلافات الشائكة، ولا غرو في ذلك، فالأمير نايف، هو حصن أمننا وأماننا (بعد الله) في مملكتنا العزيزة الكل يشهد له بجهود خيرة، وأعمال جليلة، ومساعٍ مشكورة. فتهانينا للأمير نايف بالثقة الملكية الكريمة، متمنين لسموه، مزيد العون والتوفيق والسداد فيما وكل إليه سابقاً ولاحقاً، وحري بمجتمعنا أن يكون لسانه رطباً، بالشكر لله، أولاً وآخراً، ثم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين (أعاده الله من غربته سالماً معافاً) على تلك البشائر المتتابعة، والخيرات المتواصلة، والآلاء المتجددة، التي تصب في مصلحة المواطن وعلو شأن الوطن، أدام الله على ولاة أمرنا ومجتمعنا نعمتي الأمن والأمان، والعزة والمنعة، إنه سميع مجيب. إمام وخطيب جامع سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم وعضو المجلس البلدي والمجلس الاستشاري التعليمي في محافظة الزلفي